الرباط - طارق نضال
تعيش الهياكل الحزبية للإتحاد الاشتراكي، زلزالا تنظيميا، على إثر طرد مجموعة من القياديين وإقالة عدد آخر من الأعضاء من الذين وجهوا اتهامات بالخيانة لمرشحي الحزب في جهة تطوان.
وارتفعت حدة التوتر بين الاتحاديين بعد طرد الكاتب الإقليمي في جهة تطوان، لسبعة قيادات في الحزب، من أبرزها نقيب هيئة المحامين سابقا ورئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان ورئيس سابق للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان.
وأفادت المصادر، بأن 23 عضوًا بارزا في هياكل الحزب قدموا استقالاتهم بشكل نهائي في جهة القنيطرة، موضحين أن استقالاتهم جاءت احتجاجا على وضعية الحزب التنظيمية والنتائج التي حصدها أخيرًا على مستوى الانتخابات المهنية والمحلية والجهوية.
ويحتج مناضلو الحزب على الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، بعد تدخله في تزكية مرشحين إلى مجلس المستشارين، وتوجيهه دعوات إلى وكلاء اللوائح الانتخابات وتغييب رؤساء الأجهزة التقريرية الإقليمية والجهوية والمحلية، مؤكدين أن استدعاء اللجنة الإدارية بشكل مسبق لتقييم الانتخابات وليس دعوة وكلاء اللوائح.