نواكشوط - صلاح الدين أركيبي
أصدر القاضي ماء العينين، بلاغًا، يوجه فيه رسائل إلى أفراد قبيلته، وإلى عموم الرأي العام، وفيما يلي نص البلاغ "لقد قررت منذ الوهلة الأولى التي انطلقت فيها شرارة ما أعاني منه الآن أن أحجم عن التصريحات، والإدلاء بالبيانات والرد على كل الاستفسارات مهما كان مصدرها. على الرغم من الإلحاح الشديد من طرف العديد من الجهات، ومن بينها الكثير من وسائل الإعلام".
وأضاف "لكن وأمام ما أصبح يصلني من مصادر مختلفة، من أن الكثير ممن يحملون تجاهي عداوات لأسباب مختلفة، يسعون إلى تحميل بعض المواقف وردود الفعل أكثر مما تحتمل والدفع بها إلى منزلقات أنأى بنفسي عنها، بغية تأجيج المواقف، والوصول إلى غايات في أنفسهم، إنني أمام هذه الأمور، أعلن لعائلتي قبيلة الشيخ ماء العينين بن الشيخ، محمد فاضل خاصة ولقبيلة وزاوية جدنا الأكبر الشيخ محمد فاضل بن مامين، وكذلك الإخوة والأخوات في سائر المناطق الوطنية الذين أعتز بتعاطفهم معي، وانشغالهم الكبير بما ستؤول إليه الأمور ما يلي، أن الشعار الذي حملته منذ الوهلة الأولى، وفرضته على أسرتي الصغرى، وهو "بلادي وإن جارت علي عزيزة، وأهلي و إن ضنوا علي كرام، وإن الوطن عندي لا يعلو عليه بعد الله عز وجل إلا الوطن، وإن الوحدة الوطنية التي ضحى من أجلها الآباء تبقى عندي فوق كل اعتبار، ويجب الابتعاد عن كل فعل أو عمل أو قول يشوش على هذه المبادئ من قريب أو بعيد، فهي مبادئ بالنسبة لي لا أُساوِمُ بها ولا أُساوَمُ عليها أو أسترزق منها وأتاجر بها".