الرئيسية » في الأخبار أيضا

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
قالت وزارة الخارجيّة السّودانيّة، إنّ صمت المجتمع الدّولي تجاه ما تقوم به الحركات المسلّحة من اعتداءات ضدّ المدنيّين في دارفور، هو الذي يشجّع هذه الحركات على ارتكاب المزيد من الاعتداءات، وانتقدت الخارجية، بعض الأصوات التي اتهمت الحكومة بأنها تتسبّب في معاناة سكّان الإقليم. وعبّرت في بيان لها عن مواساتها لذوي ضحايا اعتداءات حركة تحرير السودان، جناح مني أركو مناوي، على عدد من المناطق في دارفور خلال الأيام الماضية، ولفتت نظر المجتمع الدولي إلى أن هذه الاعتداءات استهدفت قرى وبلدات أمنة، لا توجد بها حاميات عسكرية، وتمت خلالها تصفية بعض القيادات الاجتماعية والزعامات القبلية ورموز الإدارة الأهلية, كما ارتكبت حركة تحرير السودان فظائع ضد المدنيين العزل,إلى جانب عمليات النهب والتخريب للممتلكات الخاصة والمرافق العامة واختطاف العاملين. وقال البيان إن هذه السلسلة من الاعتداءات بدأت عشيّة إفشال ما يسمى بالحركة الشعبية قطاع الشمال لجولة المفاوضات الأخيرة مع الحكومة في أديس أبابا للنظر في إيجاد حل للصراع في ولايتي  النيل الأزرق وجنوب كردفان, وبعد أن اتهمت حركة مناوي الحركة الشعبية قطاع الشمال بخيانة التحالف الذي يضمهما معا، وحركات مسلحة أخرى تحت مظلة ما يسمى بالجبهة الثورية, ومن الواضح أن هذه الاعتداءات كان مخططا لها لنسف جهود السلام ولإحداث أكبر قدر من ترويع المواطنين وحركة النزوح بغرض إثبات الوجود على حساب أرواح الأبرياء، وأمن المواطنين واستقرارهم، كما جاءت هذه الاعتداءات في الوقت الذي تضاعف فيه الحكومة من جهودها لتحقيق الاستقرار وتهيئة الظروف لعودة النازحين, كما تأتي الاعتداءات أيضا بعد أن باركت حكومة السودان الجهود الخيرة للرئيس التشادي إدريس ديبي، الرامية لإقناع الحركات التي لا تزال تحمل السلاح في  دارفور للحاق بمسيرة السلام على أساس اتفاقية الدوحة. وقالت وزارة الخارجية إن الأصوات التي تدين الحكومة السودانية والتي انطلقت من بعض الحكومات، والمنظمات الغربية عليها أن تتحلى مرة واحدة بالحيدة والموضوعية والإنصاف, وعليها أن تدين هذه الاعتداءات الآثمة، وتتخذ من الخطوات العملية ما من شأنه دفع هذه الحركات للقبول بالسلام، ورفض العمل العسكري واستهداف الأبرياء كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية. وأوضح بيان الخارجية أن إقليم وسط وشرق أفريقيا، ممثلا في المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمي، صنّف الحركات المسلحة الرافضة للسلام في دارفور باعتبارها قوى سالبة تهدد أمن الإقليم بأسره منذ نهاية العام 2011. وأشار البيان إلى أن الأصوات ذاتها التي سارعت لإدانة حكومة السودان، عجزت عن تسجيل أي موقف ضد إفشال قطاع الشمال للمفاوضات بشأن المنطقتين، وحذرت من أن مثل هذا الانحياز الفاضح للحركات المسلحة من أطراف غربية مؤثرة، هو الذي يشجعها على مواصلة اعتداءاتها علي الأبرياء والاحتكام فقط للسلاح.
View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة