الرئيسية » في الأخبار أيضا

أغادير - عبد الله السباعي
حيا "عبداللطيف أوعمو" عضو الدِّيوان السياسيّ لحزب التقدم والاشتراكية والمستشار البرلماني؛ حيا سعد الدين العثماني الذي خرج من النسخة الثانية للحكومة، بعد وجوده على رأس الدبلوماسية المغربية، والذي دام عامين، نجح خلالهما في تحقيق العديد من المنجزات، كان أبرزها إعطاء الأولوية للقضية الوطنية. وأضاف أن العثماني "استطاع أن يكسب سحب عدد من الدول الأفريقية والآسيوية اعترافَها بالكيان المصطنع، وتمكَّن من تعبيد الطريق نحو إقناع عدد آخر من الدول لتسلك نفس السبيل، مع التحكم في مسار المفاوضات المباشرة التي يقودها السيد سوروس، ممثِّل السيد الأمين العام للأمم المتحدة". وقال رئيس المجلس البلدي لتيزنيت: إن العثماني تحقق في عهد رئاسته للدبلوماسية المغربية تقارب كبير بين دول الاتحاد المغاربي، وخصوصًا مع تونس، معتمدًا في ذلك تفعيل الدبلوماسية الرسمية في أفق تنشيط العلاقات المغاربية،  ورغم أن مسيرته الدبلوماسية على رأس وزارة الشؤون الخارجية والتعاون كانت قصيرة، إلا أنه استطاع أن يضيف بطريقته الخاصة اختيارات دبلوماسية ناجعة عربيًّا وأفريقيًّا، من خلال ترجمة العمق التاريخي الأفريقي للمغرب، واعتماد مقاربات جديدة مع الفضاء الأفريقي، مبنية على التضامن ودعم مسار التنمية المستدامة، وتقوية التعاون جنوب – جنوب دون التفريط  في قيادة ودعم العلاقات الدبلوماسية التقليدية للمغرب وتقويتها تجاه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بعقلانية وتوازن. وأوضح أوعمو في كلمة له على موقعه الرسمي أن العثماني ساهم بشكل كبير في انفتاح الدبلوماسية الرسمية على كل الفاعلين المؤثرين من برلمان وأحزاب سياسية ومجتمع مدني وفاعلين اقتصاديين، وأفلح في وضع بصمته على التواصل الدبلوماسي  بإشراك الرأي العام ، بالقدر الممكن، والتواصل معه للتعريف بالجهد الدبلوماسي المبذول. واعتبر عضو الديوان السياسي لحزب الكتاب أن إزاحة العثماني من حقيبة الخارجية ليس بالتأكيد مؤشرًا على إخفاقه في مهامه، فمروره القصير على رأس الدبلوماسية المغربية أبان عن قدرته على إعطاء الدبلوماسية المغربية نفسًا جديدًا وقوة خلّاقة وحيوية متميزة، فأدى واجبه بمهنية وتجرد واستحقاق. وختم أوعمو كلمته في حق العثماني "فتحيتنا وتهانينا له لما أضافه من نبل في العطاء في خدمة الدبلوماسية المغربية وفي خدمة مصالح الوطن". هذا وقد اعتبر سعد الدين العثماني، إعفاءه، من منصب وزير الشؤون الخارجية والتعاون “شيئًا عاديًّا” مشدِّدًا على أن “المسألة ليست مسألة أشخاص، بل مصلحة بلد واستمرار حكومة واستقرارها”، فهو – كما جاء على لسانه – رجل يناضل من أجل مصلحة البلد سواء من موقع المسؤولية أو من موقع آخر، فهو مؤمن بخدمة الدولة في أي موقع كان.
View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة