الرئيسية » في الأخبار أيضا

مقديشو ـ عبدالستار حسن
أبدى المجتمع الصومالي في كينيا قلقه حيال التعرض لهجمات انتقامية من الكينيين، إثر الهجوم الإرهابي على مجمع تجاري في نيروبي، والذي تبنته "حركة الشباب". وأسفر الهجوم الأخير عن مقتل أكثر من 63 شخصًا، وإصابة أكثر من 176 آخرين بجروح، من بينهم من كينيين ورعايا أجانب، ومن المحتمل أن يواجه التجار الصوماليون اضطرابات وأحداث نهب للمتلكاتهم التجارية، واشتباكات دامية بين الصوماليين والكينيين، وكذلك أن تخلق عمليات أمنية تسبب في سحب بطاقات الهوية، والاعتماد، والجنسية أيضًا من الصوماليين. وكانت المخيمات الكينية ملجأ لـ3 آلف من اللاجئين الصوماليين، منذ اندلاع الحروب الأهلية، في بداية عام 1991 في البلاد، ولذلك كانت أعداد الصوماليين اللاجئين تتزايد في المعسكرات والمخيمات، التي أقيمت على الحدود الجغرافية بين البلدين . وقد حدث سابقًا في كينيا إغلاق مراكز التجارية الصومالية في نيروبي، ووضع عشرات من الصوماليين في السجون، وإلقاء القبض على المواطيين، ما دفع كثيرًا من الصوماليين العودة إلى البلاد . موليد قرن، وهو من تجار الصومال في كينيا، يقول إلى "المغرب اليوم"، أن "الهجوم الذي تبنته حركة الشباب، سيخلق عداءًا وكراهية بين الشعبين"، مشيرًا إلى أنه "يعد سوء تفاهم، ويدمر العلاقات، وفي النهاية سيخلق مواجهات دامية بين الصوماليين والكينيين". ومن ما يزيد الوضع قلقاً، هو الخوف الذي أبداه النائب في البرلمان الصومالي يوسف حسن، الذي دعا الشعب الكيني إلى ضبط النفس، وعدم اللجوء إلى العنف لاستهداف الصوماليين في كينيا . وبدورها، تقول ذهبة عبدي جوري، من أمهات الصوماليين في نيروبي لـ"المغرب اليوم"، "أشعر خوفًا على أولادي المقيمين في نيروبي، وأنا خائفة على حياتهم ومستقبلهم في كينيا" . وكانت نيروبي من المناطق التي يكثر فيها الصوماليون، حيث أقاموا مراكز تجارية، ويشكلون نسبة كبيرة من الاقتصاد الكيني. ويقول بعض المحللين في شؤون الجماعات "الإرهابية" أن هذا الهجوم يعد رسالة إلى العالم، مفادها أن قوة "الشباب" في الصومال، وفي الدول المجاورة لاتزال موجودة، وأن "الشباب" قد تستطيع أن تنفذ هجمات أخرى، وعلى مراكز وأماكن مهمة في الصومال، وغيرها، أينما تشاء، ومتى تشاء . وفي عام 2010، وقع هجوم انتحاري في مقاهى في كمبالا الأوغندية، حيث كان الناس يشاهدون نهائي مباريات كأس العالم، وأدى إلى مقتل حوالى 70 من المشاهدين، وإصابة 200بجراح . وسيترك الهجوم الإرهابي على نيروبي تداعيات وخيمة على طبيعة تعامل السلطات الكينية مع الصوماليين في كينيا، حيث يعد هذا الهجوم أعنف هجوم إرهابي تشهده كينا، منذ عام 1998، ناهيك عن احتقان الشعب الكيني السائد هذه الأيام، ما قد يعرض الشعب الصومالي في كينيا للخطر، ما لم تتدخل السلطات الكينية لمنع حدوث أعمال عنف دامية بين الصوماليين والكينيين، مثلما حدث في 2012.
View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة