الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أعادت السلطات الأمنية في مدينة تطوان، الأحد، تمثيل جريمة قتل، راح ضحيتها سيدة في وسط المدينة، بعد أن أجهز عليها مواطن جزائري مقيم في المغرب بطريقة غير قانونية
العملية، تمت في حضور عدد من المسؤولين الأمنيين في المدينة، إلى جانب السلطات المحلية وجمهور كبير من سكان المدينة التي هزت مشاعرها، حادث مقتل السيدة بداخل منزلها قبل أقل من أسبوع.
المتهم الجزائري البالغ من العمر 23 سنة، الذي اعترف بالتهم المنسوبة إليه، قام خلال هذه العملية بإعادة مشاهد ارتكابه للجريمة الشنيعة بحق الضحية، بداعي السرقة، وتبقى الإشارة إلى أن المتهم ألقي عليه القبض من قبل سرية الدرك الملكي بوجدة، والتي أحالته على مصالح الأمن الوطني، بعدما تم توقيفه من طرف عناصر القوات المسلحة الملكية، وهو يحاول اختراق الحدود الشرقية للمملكة، في اتجاه الجزائر بطريقة غير مشروعة، قبل أن يتبين بأنه يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني من طرف الشرطة القضائية في تطوان، لتورطه في قضية تتعلق بالقتل العمد المقرون، بالسرقة الموصوفة.
وكان المعني بالأمر قد ارتكب الجريمة في مدينة تطوان في 31 أكتوبر/تشرين أول، وذهبت ضحيتها مالكة الغرفة التي كان يكتريها المعني بالأمر، وهي سيدة تبلغ من العمر 78 سنة، ثم العثور عليها مخنوقة بواسطة وشاح قطني وتحمل جروحا غائرة، وقد تم توقيف المشتبه فيه، متلبسًا بحيازة قطع مجوهرات يشتبه في كونها عائدة للضحية.