الجزائرـ ربيعة خريس
أعلن وزير الشؤون الدينية في الجزائر، محمد عيسى، أن وزارته ستقاضي أفرادًا من الطائفة "الأحمدية"، اعتقلهم الأمن الجزائري، قبل أيام، وهم يؤدون صلاة الجمعة، في فيلا في ولاية سطيف، بدعوى المساس بالأمن الاجتماعي.
وقال الوزير الجزائري، في تصريحات صحافية، الثلاثاء، إن الوزارة تتبع استراتيجية محاربة كل الطوائف الدخيلة على المجتمع، حتى لا يتم تقسيم المجتمع الجزائري إلى طوائف، لافتًا إلى أن الوزارة قرّرت متابعة أعضاء هذه الجماعة من أجل الحد من مثل هذه الظواهر، والقضاء على الانحراف في مهده.
واعتقلت مصالح الأمن الجزائري 20 شخصًا من الجماعة "الأحمدية"، في مدينة صالح بوشعور، في ولاية سكيكدة، الجمعة، بعدما كانوا يؤدون صلاة الجمعة في فيلا خاصة. وقالت مصالح الأمن إن توقيفهم جاء بعد عمليات رصد متتالية. وكان الدرك الجزائري قد أوقف تسعة أشخاص، من ولاية البليدة، في يونيو / حزيران الماضي، ينتمون إلى الطائفة ذاتها، إذ ترفض الجزائر السماح باستمرار وجود الطائفة "الأحمدية" فوق أراضيها، وترى ذلك ضربًا لأمنها واستقرارها، وخروجًا عن المنهج الديني السائد في البلاد.