الدار البيضاء - جميلة عمر
تسبب جدل أوراق ثبوث الملكية لقبيلة أولاد فارس التابعة إلى مدينة سطات في الخراب والاعتداء وإحراق الزرع والثمر والغنائم، الأراضي المتنازع عليها كان يمتلكها أجداد قبيلة أولاد فارس ، وعند الاستعمارالفرنسي استولى عليها هذا الأخير لتعود ملكيتها إلى الدولة المغربية، التي سخرتها عند الاستقلال لتعاونية فلاحية من أجل زراعتها، لكن سكان القبيلة احتجوا على ذلك باعتبارها تعود إلى ملكيتهم.
وبعد احتجاج قبيلة أولاد فارس سلميا، مطالبين بإجراء تحقيق بشأن هذه الأرض، وتقديم شكوى إلى جمعية حقوقية في قبيلتهم قصد الدفاع عن حقهم في هذه الأرض المسماة "غابة الثوالث 2"، وتبلغ مساحتها 404 هكتارات، تأججت الأوضاع، واحتقنت الأجواء بما لم يتوقعوه يومًا، وتعرض سكان القبيلة، و هم نيام إلى السرقة واتلاف ممتلكاتهم، إذ استفاقوا على أعداد كبيرة من رجال من القوات المساعدة يطوقون القبيلة من كل الجنبات.
ووفق سكان القبيلة، "أنه منذ 3 أعوام صدرت في حقنا مذكرات بحث، فقط، لأننا طالبنا بحقنا في أرض أجدادنا"، واسترسل حديثه: "فوجئنا بعصابات أضرمت النارفي أراضينا، وبيوتنا، لهذا نطالب بتدخل الملك محمد السادس لرفع الظلم علينا".