الرئيسية » في الأخبار أيضا
مطار محمد الخامس

الرباط - المغرب اليوم

وصل جثمان الشاب المغربي، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في ظروف غامضة داخل مركز للشرطة بمدينة مايوركا قبل ما يزيد عن الثلاثة أشهر، إلى أرض الوطن، ليوارى الثرى بمقبرة مدينة إفران، وسط حزن عائلته التي انتظرت هذه اللحظة بألم بالغ، وجثمان الضحية وصل، صباح الخميس، إلى مطار محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء، وظل في طريقه إلى مقر سكن العائلة بإفران إلى غاية الساعة الخامسة من مساء الجمعة، ذاته بسبب الإجراءات ذات الصلة، بعد أن اتهمت عائلته في وقت سابق الشرطة الإسبانية بإنهاء حياة ابنها.

والد الضحية قال، إن القضاء الإسباني قام بتبرئة رجال الشرطة المتهمين بقتل الشاب ذي الـ35 ربيعًا، قاضيًا بأن وفاة الشاب المغربي طبيعية في نهاية المطاف، وأضاف بصوت متهدج: "تعبت من المشاوير التي قادتني إلى مايوركا من أجل أخذ حق ابني؛ لكنني لم أتوصل إلى أية نتيجة".

الوالد كشف أن المحامي الإسباني، الذي أوكلت له العائلة الترافع لأجلها في هذه القضية، نصحه بعدم استئناف الحكم، لضعف حظوظ وصوله إلى أية نتيجة تذكر. "ماذا عساي أن أفعل، هل سأقف في وجه الحكومة الإسبانية؟!"، يشرح والد الضحية، مبرزا أن معارك طويلة خاضها من أجل إعادة جثمان ابنه ليوارى الثرى في أرض الوطن.

وزاد الوالد: "تركوا ابني هناك إلى أن أصبح لون بشرته أسود، كم حزّ في قلبي لأن المغاربة ليس لهم قيمة خارج أرضهم، كم مرة سمعنا عن جرائم مماثلة"، مضيفا: "سندفنه لنرتاح، وليرتاح هو أيضًا"، وظلت عائلة العلمي تنتظر وصول جثة ابنها إلى أرض الوطن لما يقرب الأربعة أشهر، بعد أن توفي في ظروف غامضة داخل مخفر للشرطة بمايوركا الإسبانية التي كان يقضي فيها أياما من العطلة، قبل أن ينشب خلاف بينه وبين طاقم محل كان قد حل به ونسي داخله سترته فور مغادرته؛ وهو ما دفع الشرطة إلى اعتقاله.

العائلة اتهمت حينها رجال الشرطة بقتل الشاب المغربي الذي كان يعيش قيد حياته في مدينة أوفنباخ الألمانية داخل المخفر الذي اعتقل داخله، مقابل دفع السلطات الإسبانية الشبهة عنها، وكانت عناصر الشرطة في فترة المداومة أثناء وقوع الحادث قدموا شهادة مرضية، لكي يتفادوا أسئلة المحققين في القضية، بعد أن قررت العائلة الوصول إلى أبعد مدى في كشف الحقيقة، عبر تكليف محام إسباني بمتابعة أطوار القضية التي دخلت على خطها قنصلية المغرب بالمدينة المذكورة.

الراحل رأى النور في مدينة أوفنباخ الألمانية، التي ظل يعيش فيها رفقة إخوته إلى أن قضى في إسبانيا؛ فيما قرر والده، وهو رجل متقاعد، الاستقرار بمدينة إفران لإدارة مشاريعه الخاصة. وبالرغم من ذلك، يتحدث الراحل العربية والأمازيغية بطلاقة، وظل يتردد على المغرب بشكل دوري إلى أن رحل إلى الأبد.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة