شهدت جماعة تازارين في إقليم زاكورة المغربي، الأحد، تشييع جنازة المساعد الأول مبارك عزيز، الجندي في القوات المسلحة الملكية المغربية، المشارك في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد، لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وقُتل الجندي المغربي في 13 مايو / أيار الجاري، في مهمة تأمين إحدى فرق الهندسة العسكرية، التابعة للأمم المتحدة. وترأس مراسم تشييع جنازة الجندي قائد قطاع ورزازات، الجنرال دوبركاد، الذي تلا برقية تعزية بعثها الملك محمد السادس، القائد الأعلى، ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، لعائلة الفقيد.

وبعد أداء صلاة الجنازة، في دوار آيت مولاي بوعزة، توجه الموكب الجنائزي نحو مقبرة الدوار، ليوارى جثمان الضحية الثرى. وحضر مراسم التشييع أفراد من أسرة الفقيد، وأقربائه وأصدقائه، وعامل إقليم زاكورة، عبد الغني صمودي، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.

ويذكر أن المساعد الأول مبارك عزيز، الذي ولد في 1969، والأب لأربعة أطفال، لقي حتفه في هجوم لمجموعة مسلحة مجهولة استهدفت دورية للقوات المسلحة الملكية، ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة في جمهورية أفريقيا الوسطى، كانت تؤمن مهمة لفريق للهندسة العسكرية في الأمم المتحدة.