رحب الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، في ختام أشغاله الخميس في الدوحة، باستضافة المملكة المغربية لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تغير المناخ في دورته الثانية و العشرين (كوب 22) خلال شهر تشرين الثاني /نوفمبر المقبل .

و أشاد إعلان الدوحة، الذي توج أشغال الدورة السابعة لهذا المنتدى، بتعزيز التعاون الصيني العربي في مجال مكافحة التصحر، مرحبا في هذا الصدد بإنشاء المركز العربي الصيني لمكافحة التصحر في المغرب، كما دعا إلى تعزيز التعاون في مجال حماية البيئة ومواصلة التنسيق في المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة خاصة في اطار مفاوضات الأمم المتحدة الإطارية لتغيير المناخ و بروتوكول (كيوتو) ومن خلال مجموعة من 77 و الصين .

وشدد الإعلان على أهمية العمل على تطوير التعاون في مجال الطاقة على أساس المنفعة العامة المتبادلة وإقامة مشاريع استثمارية في مجال النفط و الغاز الطبيعي والاستفادة من الخبرات الصينية في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية و الطاقة المتجددة والتعاون في مجال الابحاث والدراسات و تنفيذ مشروعات مشتركة في كجال الطاقة المتجددة .

وأكد الجانب العربي أهمية مبادرة الرئيس الصيني شي جينبينغ بخصوص بناء مبادرتي "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" و "طريق الحرير البحري في القرن 21" ، و التعاون سويا بهدف تعزيز التعاون في مجالات رئيسية تهم البنية التحية و تسهيل التجارة و الاستثمار و التكنولوجيا الحديثة و المتقدمة و المتمثلة في الطاقة النووية و الفضاء و الاقمار الاصطناعية و الطاقة الجديدة و تعزيز التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة الانتاجية.