الرباط - المغرب اليوم
اتُّهم رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، بالتهرّب من الإجابة على مجموعة من القضايا التي تشهدها المملكة، وآخرها أحداث مدينة الحسيمة والمواجهات والاعتقالات في المنطقة، وقرّر العثماني الرد على هذه الاتّهامات بالظهور الإعلامي على القناتين المغربيتين الرسميتين "الأولى" و "دوزيم"، السبت 1 يوليو/تموز
وسيجيب العثماني، عن عدد من الأسئلة، المتعلقة بحراك الريف، والخطوات التي بدأتها الحكومة لتجاوز حالة الاحتقان، وتأجيل البدء بنظام تعويم الدرهم الذي كان من المقرر أن ينطلق نهاية شهر يونيو/حزيران، وعقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، اجتماعا مطولا استمر إلى ساعات متأخرة، الخميس 29 يونيو/حزيران، تناقش خلالها برلمان الحزب مجموعة من القضايا الوطنية، والشؤون الداخلية، وأكّد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران أن لقاء الأمانة لحزب "المصباح" كان فرصة للحوار والنقاش حول مجموعة من القضايا التي تهم الوطن.
وأكد العثماني في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، أن الأمانة العامة للحزب، ناقشت العديد من القضايا، وعلى رأسها حراك مدينة الحسيمة، مشيرا إلى أن استقالة بعض الوزراء وتوقفهم عن العمل خلال الأشهر الماضية بعد الانتخابات، أثر على إنجاز بعض المشاريع، مشيرًا إلى أنّ اللقاء شهد مناقشة مجموعة من الأمور التي تخص الحزب، وموضحًا أنّه "تحاورنا شوية وتغاوتنا شوية، لكن في نهاية المطاف عادت الأمور إلى مجاريها"، مؤكدًا أن “الأمور إلى حد الآن بخير”.
وصادقت الأمانة العامة للحزب، في اجتماعها المنعقد مساء الخميس 29 يونيو، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، على التحاق أربعة أعضاء لعضوية الأمانة العامة بموجب النظام الأساسي للحزب باقتراح من الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران، ويتعلق الأمر بكل من عبد العزيز عماري برلماني وعمدة البيضاء، وجامع المعتصم عمدة مدينة سلا، والبرلماني محمد الحمداوي، إضافة إلى سعيد خيرون المدير العام لمؤسسة منتخبي العدالة والتنمية.