المضيق - المغرب اليوم
نجا بعد ظهر الأربعاء، ركاب حافلة لنقل المسافرين من موت محقق بعدما باغت الموت سائق الحافلة، التي كانت في طريقها بين مدينتي طنجة وتطوان.
وحسب مصدر أمني، فإن السائق كان يتبادل الحديث مع أحد رفاقه، إلى أن استأذن الضحية الاخير للتوقف قرب الطريق الدائرية في منطقة حي بنكيران وبالضبط في المنطقة التي يطلق عليه "تشاطار" بسبب إحساسه بألم في بطنه.
و أضاف بعض الشهود لعناصر الأمن ، أنه مباشرة بعد توقيفه لمحرك الحافلة، للحظة بعد ان فتح نافذة الحافلة، تهاوى السائق، وهو في الخمسينيات من العمر من على المقود وهو شبه مغمى عليه.
وسارع عدد من الركاب وبينهم مساعد السائق إلى إخراج السائق ومعاينته ليتبين أن السائق لفظ أنفاسه الأخيرة. ومباشرة بعد الحادث حلت عناصر الوقاية المدنية بعين المكان وعملت على نقل الضحية إلى قسم المستعجلات التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس في طنجة.
وفي السياق ذاته، فتحت المصالح الامنية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث الذي كاد أن يودي بأرواح ركاب الحافلة، التي غادرت محطة طنجة في طريقها الى مدينة تطوان.