الرئيسية » في الأخبار أيضا
اعقتال المتطرف معز الفزاني

تونس - حياة الغانمي

أكدت مصادر أمنية أن تسلم المتطرف معز الفزاني، المطلوب من قبل السلطات التونسية، والمصنف "خطيرًا" حتى في أوروبا، يعتبر إنجازًا كبيرًا، حيث أضافت اعترافاته معلومات مهمة للغاية للجهات الأمنية.

وأضفات المصادر أن"الفزاني"، بعد إصدار ثلاث بطاقات إيداع في السجن ضده، يعيش حالة من الخوف والرعب، ويلازم الصمت، ويرفض الحديث كثيرًا، كما أنه ظل مصرًا على نفي علاقته بالعمليات المتطرفة التي وقعت في تونس، وعمليتي نزل الإمبريال في سوسة ومتحف باردو، وتم وضع "الفزاني" في زنزانة انفرادية، بسبب خطورته، مع حراسة وإجراءات مشددة، مثلما حدث مع باقي القيادات المتطرفة الخطيرة، على غرار وناس الفقيه.

وأكد "الفزاني" في اعترافاته أنه توجه في البداية إلى ميلانو الإيطالية، وأقام هناك فترة، حيث كان يتاجر في المخدرات بكل أنواعها. واعترف أيضًا بأنه كان يتعامل مع شبكة مخدرات تنشط بين تونس وإيطاليا، والعديد من الدول الأوروبية الأخرى، مضيفًا أنه روج المخدرات في تونس عن طريق نفس الشبكة، وتم إلقاء القبض عليه في إيطاليا، وإيداعه في السجن لمدة ثلاث سنوات ونصف، قبل أن يتوجه بعد ذلك إلى البوسنة.

وأوضح أنه التحق، بعد سفره إلى البوسنة، بـ"كتيبة المجاهدين"، حيث تدرب على أسلحة "البيريتا"، وحمل أسلحة الـ"كلاشينكوف"، كما اشرف على تدريب بعض المقاتلين، من بينهم مقاتل مصري الجنسية. واستقر في البوسنة سنوات، قبل أن يعود إلى ميلانو، التي غادرها في 1996، ثم قرر الذهاب إلى أفغانستان.

وألقت السلطات الباكستانية القبض عليه، ليطلق سراحه ويواصل رحلته الهادفة إلى الالتحاق بجبهة القتال في أفغانستان، ثم العودة إلى إسلام أباد، على الحدود الأفغانية الباكستانية. والتحق بمعسكر تدريب، حيث تدرب على القتال، وخضع لتدريبات عسكرية خاصة باستعمال الأسلحة الثقيلة، قبل أن يتم توقيفه من قبل السلطات الباكستانية، في بيشاور، وتسليمه إلى السلطات الأميركية، التي قضت بسجنه في بباقرام، حتى 2009، وتم تسليمه إلى السلطات الإيطالية، التي قضت بسجنه في ميلانو، حتى 2012. وبعد إطلاق سراحه، عاد إلى تونس، وقرر بعدها التوجه ألى طرابلس، عبر رأس جدير، ونسق هناك مع بعض الأطراف لتسفير الشباب، وكان يرغب في السفر إلى سورية. وقال إنه اتصل بالعديد من الأطراف في ليبيا، من أجل تسهيل مهمة سفره إلى سورية، للالتحاق بـ"جبهة النصرة". وأقام في درنة، حيث تم تكليفه باستقطاب الشباب التونسي، وتجميعه في إحدى المزارع هناك، لتسفيرهم إلى "جبهة النصرة"، ثم طلب أموالاً مقابل الاستقطاب، لأنه كان يؤمن بضرورة ترسيخ "دولة الخلافة".

وقال إن دروه اقتصر على التسفير والتدريب، من أجل تعزيز تنظيم "القاعدة"، وليس "داعش". وكشف عن 25 اسمًا لعناصر تونسية متطرفة، لم تكن مصنفة لدى الجهات الأمنية، من بينهم تونسي كان في سجن "غوانتنامو ". وبناءً على اعترافات معز الفزاني، تم إلقاء القبض على خمسة تونسيين، من الـ 25 الذين ذكرهم.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة