الرئيسية » في الأخبار أيضا
عبدالرحيم الغزالي الناطق الرسمي باسم لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

الرباط - كمال السليمي

طالبت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، من الدولة النزول إلى طاولة المفاوضات الحقيقية مع "السلفية الجهادية"، لطي ملف معتقليها الذين يزيد عددهم عن ألف سجين منذ 2002 حتى الآن، وفق ما كشفت عنه اللجنة في بلاغ لها أصدرته يوم أول أمس الخميس.

وفي هذا السياق، قال عبد الرحيم الغزالي، الناطق الرسمي باسم لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، في تصريح إن المكتب التنفيذي للجنة قرر توجيه 3 طلبات لقاء إلى رئيس الحكومة الجديد سعد الدين العثماني، ووزير العدل والحريات محمد أوجار، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، بغرض فتح ملف "السلفية الجهادية" والمعتقلين الإسلاميين وإيجاد حلول مناسبة لطي هذا الملف.

وأضاف الغزالي أن خروجهم الإعلامي الأخير في بلاغ اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين الصادر  الخميس، جاء في سياق توضيح رأي اللجنة، باعتبارها الممثل الشرعي للسجناء الإسلاميين بشأن اللقاءات التي قادتها الرابطة المحمدية للعلماء، وكذا رؤية اللجنة للحكومة الجديدة بقيادة القيادي في حزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، والتطلعات المنتظرة منها.

واستطرد بأن اللجنة أرادت من خلال بلاغها لفت انتباه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حتى لا يقع في نفس المسلك الذي سار عليه سلفه عبد الإله بنكيران في تعاطيه مع ملف المعتقلين الإسلاميين، ذلك إننا لا نريد تخيب آمالنا في حكومتين متتاليتين يقودهما حزب خرج من رحم الحركة الإسلامية".

يذكر أن ملف "المراجعات" الفكرية للسلفيين المعتقلين، خلق ومازال خلافات كبيرة بين رموز "السلفية الجهادية" وأنصارهم داخل السجون وخارجها، مما أثار ضجة تلوى الأخرى شوشت بحسب مصادر قريبة من الموضوع، على "الحوار" ما بين الدولة و"السلفية الجهادية"، وذلك بعدما خرج الشيخ عبد الكريم الشاذلي في صيف 2016، معلنا وجود إرهاصات لطي ملف السلفية بعد تقديم رموزها داخل السجون لتراجعات عن أفكارهم ومواقفهم، وهو ما نفاه عدد من شيوخ السلفيين القابعين داخل السجون، وعلى رأسهم الشيخ "أبو معاذ نفيعة"، فيما أقدم الشيخ عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ"أبو حفص"، بعد خروجه من السجن، على الترويج لـ"مبادرة أنصفوننا"، وتبعه الشيخ حسن الحطاب في مبادرته "تذكير السلطان الوفي لمراجعات التيار السلفي"، ونفس الخط سار عليه الشيخ محمد الفيزازي وعبد الكريم الشاذلي والحسن الكتاني، فيما لزم الصمت الشيخ عمر الحدوشي قبل وبعد مغادرة شيوخ السلفية الأوائل لأسوار السجن في فبراير/شباط 2012 عقب عفو ملكي.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة