الرئيسية » في الأخبار أيضا
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

الجزائر - المغرب اليوم

من المرتقب أن يعقد رئيس الوزراء الجزائري الجديد، أحمد أويحيى، اجتماعًا حكوميًا يعد الأول من نوعه بعد إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن تشكيلة الحكومة الجديدة، بهدف ضبط مخطط عمل الحكومة، وضبط الخطوط العريضة لمواصلة تنفيذ برنامج  القاضي الأول للبلاد عبد العزيز بوتفليقة،  وذلك عملا بالمادتين 93 و 94 من الدستور الجديد اللتين تنصان على أن رئيس الوزراء الجزائري ينسق عمل الحكومة، وتعرض هذه الأخيرة مخطط عملها على مجلس الوزراء، وبعد المصادقة عليها يحال المخطط على المجلس الشعبي الوطني أي البرلمان الجزائري للموافقة عليه، كما يعرضه رئيس الوزراء على مجلس الأمة "الغرفة العليا" في البلاد.


وسيكون أول إجراء ينتظر الوافد الجديد على قصر الحكومة هو إعداد مخطط عمل حكومته وعرضه على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قبل أن يحال على البرلمان الجزائري للمصادقة عليه. ومباشرة بعدها سيكون أحمد أويحي على موعد مع ملف ساخن، ويشكل مصدر قلق كبير بالنسبة للجزائريين وهو مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2018، الذي وحسب الوضع الراهن أن يحمل حزمة جديدة من الإجراءات التقشفية التي ستثقل كاهل الشعب الجزائري بالنظر إلى الأزمة المالية الصعبة التي تمر بها البلاد جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق الدولية.


ورغم أن الوافد الجديد على مبنى قصر الحكومة الجزائرية قد أكد يوم تسلمه مهامه عزمه على مواصلة تنفيذ برنامج الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إلا أن متتبعون للشأن السياسي أكدوا أن الكثير من التغييرات ستطرأ على برنامج عمل حكومة تبون، بخاصة ما تعلق بمجال الاستثمار والتجارة والصناعة، وأيضا إمكان إلغاء القرارات التي اتخذها رئيس الوزراء الجزائري السابق عبد المجيد تبون، منها وقف الاستيراد الأجنبي وكذلك توقيف الحظائر الصناعية وإلغاء مشاريع تركيب السيارات،

حيث أمرت الحكومة السابقة بإيفاد لجان تحقيق إلى مصانع تركيب للسيارات يملكها رجال أعمال، كونها لا تحترم الشروط القانونية وتمارس الاحتيال، إضافة إلى الإعلان عن سلسلة قرارات وإنذارات وتهديد بسحب مشاريع بنى تحتية، كانت تقوم بتنفيذها شركات مملوكة لرجال أعمال، أبرزهم رئيس منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية علي حداد، رجل أعمال نافذ في البلاد ومن أبرز الممولين الممول للحملة الرئاسية في انتخابات عام 2014.


وكان الرئيس الجزائري قد عين مستشارين اثنين برئاسة الجمهورية الجزائرية ضمن الطاقم الحكومي الجديد الذي يقوده أحمد أويحي، وهما كل من محمد بن مرادي الذي كان يشغل منصب وزيرا للعمل قبل أن تنهى مهامه ويتولى منصب مستشار لدى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 11 سبتمبر / أيلول 2014  بمرسوم رئاسي ويوسف يوسفي المستشار المكلف بالمسائل الطاقوية.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة