الرئيسية » في الأخبار أيضا
وزير العدل و الحريات مصطفى الرميد

الرباط - المغرب اليوم

ما زالت الفيضانات التي أغرقت مدينتي الرباط وسلا، قبل أيام، تثير جدلا واسعا بعدما انتقد نشطاء مدنيون وحقوقيون مغاربة ما أسموه "تكفير" كل من عارض طريقة تدبير المجلسين الجماعيين للعدوتين لتلك الفيضانات، خاصة وأن حزب العدالة والتنمية هو الذي يشرف على المجلسين منذ انتخابات 2015 الجماعية. ورصد الفاعلون المنضمون إلى الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب ما قالوا إنها تصريحات متطرفة لشيخ سلفي وخطيب جمعة في طنجة، وأعلنوا استنكارهم وإدانتهم "للتصريحات المتطرفة والإرهابية التي تكفر الأشخاص والهيئات والجمعيات التي انتقدت طريقة تعامل المجلسين الجماعيين للرباط وسلا مع الفياضات؛ بحيث تم نعتهم بالشياطين والخارجين عن (الجماعة) والشاقين عصا الطاعة ومدبري الفتن في خطبة الجمعة".

وحذرت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب من اعتلاء بعض من وصفتهم بذوي السوابق الجنائية الإرهابية للمنابر، في إشارة واضحة إلى الشيخ محمد الفزازي الذي يلقي خطبة الجمعة في مسجد طارق بن زياد بطنجة، وهو المدان سابقا بالسجن 30 سنة ضمن قانون مكافحة الإرهاب قبل أن ينال عفوا ملكيا عام 2011، داعية إلى إبعاده من الخطابة؛ "لأن بعضهم انتقل من تكفير الدولة والنظام إلى تكفير المجتمع بدون أي مراجعات حقيقية تذكر".

وانتقدت الجبهة المدنية استغلال المسجد لتمرير "رسائل سياسية متطرفة تكفر المجتمع وتحرض على الأشخاص والجماعات وتنتهك الحقوق الدستورية في الرأي والتعبير والمطالبة بالحكامة الجيدة للمرافق العمومية الجماعية"، معتبرة الأمر "سلوكا مجرما ومدانا"، على أن الخيار الديمقراطي للدولة والمكتسبات في مجال الحقوق والحريات "لا تشملهما أي مراجعة".

وحملت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسؤولية عما وصفتها "الفضيحة الأخلاقية والعلمية والدينية، بل والحقوقية"؛ حيث دعت إلى إعمال مبدأي المسؤولية والمحاسبة "من خلال اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة في حقه بعد إجراء الأبحاث بشأن خلفياته ودواعيه ونتائجه ومن يقف وراءه بشكل يضمن عدم تكراره".

وزارة العدل والحريات التي يشرف عليها مصطفى الرميد نالت نصيبها من الانتقاد، بتحميلها مسؤولية "التغاضي عن خطاب التكفير والكراهية"، واتهمتها الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب بالتقصير، و"عدم تحريك المساطر القانونية الزجرية لتعاطف الوزير المعني وحزبه مع شيوخ هذه الطريقة وفكر التطرف".

وقدمت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب رؤيتها بخصوص خطب الجمعة؛ إذ دعت إلى إدخال مقاربة الوقاية من التطرف والإرهاب، وتشجيع التسامح والعيش المشترك والسلام في الخطب، مع دعم التكوين في حقوق الإنسان، وتحييد الصراعات السياسية والإيديولوجية والحزبية الضيقة عن الشأن الديني. كما شددت الجبهة المدنية على ضرورة مراجعة خطب الجمعة وتوحيدها، واقترحت تشكيل هيئة مختصة من الخبراء من مختلف التخصصات، الدينية والقانونية والحقوقية والاجتماعية والنفسية والتربوية، للتأشير عليها.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة