الدار البيضاء - جميلة عمر
أطلق عدد من السلفيين حملة في مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإطلاق سراح ما يعرف بفتيات "خلية القاصرات" ، التي تضم 10 سيدات، من بينهن سبع قاصرات ، وذلك مع اقتراب البث في قضية خلية الفتيات القاصرات ، والذي خصص له الخميس المقبل للنطق بالحكم في حقهن ، كما أطلق السلفيون حملة إلكترونية تحت عنوان "أفرجوا عن الصغيرات" ، تزامنًا مع اقتراب موعد النطق بالحكم في قضية الخلية.
وقال عبد الله حمزاوي ، ناشط سلفي ، وأحد أعضاء اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، في تصريح لوسائل الإعلام ، إن الحملة تأتي تضامنًا مع المعتقلات، اللائي نفين أثناء التحقيق، وأمام قاضي التطرف في سلا ، أن تكون لديهن أي علاقة بالتهم الموجهة إليهن ، لسعيهن إلى الحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة، من أجل تنفيذ عمليات انتحارية، تمس منشآت حيوية في المملكة، وغيرها من التهم.
وأوضح حمزاوي أن الفتيات القاصرات قضين ما يكفي من عمرهن داخل السجن، وحان وقت الإفراج عنهن، تزامنًا مع عيد الفطر المقبل ، كما أوردت الحملة تصريحات متفرقة لآباء ، وأمهات المعتقلات تطالب بإطلاق سراحهن ، وعودتهن إلى أحضان عائلاتهن ، فقد كان المكتب المركزي للأبحاث القضائية قد أعلن، في 3 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تفكيك خلية متطرفة تضم 10 نساء، ضمنهن 7 قاصرات، كن ينشطن في ثماني مدن مختلفة.
وكشف المركز أن الموقوفات انخرطن في الأجندة الدموية لتنظيم "داعش" من خلال سعيهن إلى الحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة ، من أجل تنفيذ عمليات انتحارية، تمس منشآت حيوية في المملكة.
وأشار حمزاوي إلى أن بعض المشتبه فيهن تربطهن علاقة قرابة بمقاتلين مغاربة في صفوف الدولة الإسلامية، وينسقن مع عناصر ميدانية مع وحدة العمليات الخارجية لـ"داعش" في الساحة السورية العراقية.