الرئيسية » في الأخبار أيضا
الدواعش المغاربة

الرباط - المغرب اليوم

تتحول جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، والمدينتين المحتلتين، سبتة، ومليلية، إلى أكبر النقاط الساخنة في شمال إفريقيا لاستقطاب والتجنيد، وإرسال المقاتلين الأجانب لتعزيز صفوف الجماعات الجهادية في مجموعة من مناطق النزاع، لا سيما في سورية، والعراق.

هذا ما أماط اللثام عنه تحقيق لصحيفة “إلباييس” الإسبانية، بالتزامن مع الذكرى الـ13 لاعتداء مدريد، في 11 مارس 2004، اعتمادا على أرقام، ومعطيات المعهد الملكي الإسباني (إلكانو)، وخبراء إسبان في قضايا الإرهاب.

التحقيق يوضح، أيضا، أن مدينة تطوان تعتبر أكثر النقاط السوداء في المملكة، التي خرج منها المقاتلون المغاربة صوب سورية،  إذ “خرج منها 40 % من أصل ما يقارب 2000 مقاتل، سافروا إلى حدود أوائل 2016 إلى سورية”، ما يعني أن 800 جهادي مغربي سافروا من تطوان وحدها.

وفي المقابل، تتحدث الأرقام الرسمية المغربية عن كون مجموع الجهاديين المغاربة، الذين انضموا إلى الجماعات الجهادية في مختلف مناطق النزاع لا يتجاوز 1604 مجاهدين.

ويحذر التحقيق من تحول مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين إلى قاعدتين خلفيتين لداعش، ما يهدد أمن، واستقرار المملكتين المغربية والإسبانية، إذ تحتلان المرتبة الأولى، والثانية من حيث الجهاديين، المعتقلين في المدن الإسبانية مقارنة مع عدد سكانها.

ويبرز التحقيق أن عدد سكان سبتة ومليلية المحتلتين لا يتجاوز 160 ألف نسمة، اوقف فيها منذ عام 2012 نحو 51 جهاديا: 30 جهاديا في سبتة، و21 في مليلية، بينما اعتقل فقط 53 جهاديا في رشلونة، التي يزيد عدد سكانها عن 1.6 مليون نسمة، وسجل 32 معتقلا في مدريد، التي تصل إلى 3 ملايين نسمة، و8 معتقلين في أليكانتي، على الرغم من أن عدد سكانها يجاوز 1.8 مليون نسمة.

لويس كورتي، أستاذ في الجامعة المستقلة لمدريد، ومدير معهد دراسات التشريح والأمن، كشف، كذلك، أنه “سجل في مدينتي سبتة ومليلية ارتفاع العمليات الأمنية ضد الجهاديين منذ عام 2013″.

وأكد لويس أن هذا الارتفاع لا يفسر وجود عدد كبير من المسلمين، والمغاربة على وجه الخصوص، بل بعاملين أساسيين: الأول، اندلاع الأزمة السورية؛ ثانيا تحول المغرب إلى واحد من أكثر البلدان، التي يخرج منها متطوعون للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية " داعش" في سورية، والعراق، ما يلقي بضلاله على سبتة ومليلية، نظرا إلى الروابط “الخاصة”، التي تجمعها ببعض المناطق المجاورة لها- مثل الفنيدق، وتطوان، والناظور، وطنجة، ما سمح بتشكل “شبكات عابرات للحدود” متخصصة في استقطاب الجهاديين.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة