الرئيسية » في الأخبار أيضا
محمد صعب مستشار وزير العدل اللبناني

الرباط - وسيم الجندي

أسهمت نخبة من الباحثين في قضايا التطرف، من المغاربة والأجانب، في تفكيك هذه الظاهرة خلال ثاني أيام مؤتمر القانون في الشرق الأوسط، الذي تطرق لموضوع "البعد الدولي لقضايا التطرف"، مجمعين على أن الدول العربية والإسلامية من أكثر الجهات تضررا من التطرف.

وقال القاضي محمد صعب، مستشار وزير العدل اللبناني، إن من يتابع عن كثب التطرف يعلم أنه ظاهرة غير مستجدة، كما أن محاربته لا تقوم على تعاون بنّاء جماعي، موضحا أن التطرف لم يولد من بيئة محددة، كما أن محاولات البعض إلصاقه بالعرب والمسلمين لم يصدقها على أحد، في وقت عانت فيه الشعوب العربية الأمرين بسبب التطرف وجاهدت لمحاربته.

وأبرز صعب خلال الندوة التي سيرت من طرف اللواء أشرف ريفي، وزير العدل اللبناني السابق، أن العالم شهد خلال العامين السابقين تطورا للمنظمات التطرفية التي أثبتت أنها قادرة على متابعة التكنولوجيا واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتأمين مصادر التمويل بطرق مبتكرة، متسائلا عن الأسباب التي تعوق العالم لوضع حد للتطرف وخطره وللتنظيمات التي تتربص بالشعوب.

من جهته اعتبر المسؤول الأمني السعودي اللواء علي بن هادي أن ما يحدث في مدينة حلب السورية "تطرف يمارسه مجلس الأمن والدول العظمى، وحقد حقيقي على أهل السنة"، واصفا الوقائع بـ"صورة من أبشع الصور لتهجير وخلع جذور المواطنين من ترابهم، وتواطؤ من الدول الغربية والأمم المتحدة وإيران وروسيا للقضاء على السنيين بمباركة دولية للقضاء على الإنسان المسلم السني"، على حد قوله.

ولمحاربة الخطر التطرفي ومواجهته، أوصى المسؤول الأمني باعتماد إجراءات استباقية مع إعادة هيكلة وتصنيف الأجهزة الأمنية العاملة في مجال مكافحة التطرف، وإنشاء قاعدة مركزية حديثة، وتزويد الأجهزة بالتقنيات الحديثة، زيادة على التدريب الدائم والمستمر للأمنيين المشتغلين في مجال مكافحة التطرف.

وتطرق الدكتور العراقي كريم خميس سلمان، كاتب باحث في قضايا التطرف، لعدد من مصادر التمويل غير الاعتيادية التي اعتمدتها التنظيمات التطرفية، وفي صدارتها الاستيلاء على محطات وآبار النفط، والسيطرة على التراث الثقافي للعديد من المناطق الأثرية في العراق وسوريا وبيعها، واختطاف السفراء ورجال الأعمال وطلب الفدية.

وأوضح المتحدث أن التنظيمات التطرفية اعتمدت كذلك على عائدات البنوك والممتلكات العامة والخاصة، بعد أن استطاعت السيطرة على المصارف والبنوك والشركات الصناعية والزراعية وتحصلت على مئات الملايين من الدولارات، إلى جانب الاتجار بالبشر، بعد دخولها إلى مناطق النزاع حيث قامت ببيع النساء والأطفال لمنظمات الاتجار بالبشر، بالإضافة إلى فرض الجزية على الموظفين نظير استمرارهم في وظائفهم.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة