الرئيسية » في الأخبار أيضا
اغتيال سفير روسيا لدى أنقرة اندري كارلوف

الرباط – المغرب اليوم

مباشرة بعد إصدار وزارة العدل والحريات، التي يشرف عليها مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إلى جانب وزارة الداخلية، التي يشرف عليها محمد حصاد، بلاغهما المشترك الخاص بمتابعة المشيدين بعملية قتل السفير الروسي في تركيا، عاد إلى الأذهان النقاش الذي شهدته لجنة العدل والحريات وحقوق الإنسان في مجلس النواب، بمناسبة مناقشة فصول القانون الجنائي.

استدعى المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا، المختص بمحاربة الإرهاب في المغرب، أربعة عناصر من شبيبة العدالة والتنمية، خلال الأسبوع الماضي، وذلك بعد التعليقات الصادرة عنهم بخصوص اغتيال السفير الروسي، إذ وجهت لهم تهمة الإشادة بالإرهاب، وهو ما دفع "حزب المصباح" إلى تعيين محامين للترافع عنهم.

وكان الرميد، في جلسة للجنة البرلمانية المشار إليها، طالب بتضييق الخناق على تزايد المواد الإرهابية في الإنترنت، إلى درجة تأكيده أن "من وضع علامة "جيم" على مادة إرهابية في الإنترنت تجب محاكمته"، ليخرج بعد ذلك ديوانه نافيا أن يكون قد صدر عنه هذا التصريح.

وكانت هسبريس نشرت في حينه مبررات الرميد التي جاء فيها "أنه لا يمكن أن ننص على النيات والقصد في القانون"، مبرزا أن "المادة الإرهابية تنتشر بسرعة، ما يخلق جوا من عدم الاطمئنان، لذلك لا يمكن التساهل مع الترويج والدعاية للإرهاب"

أكد الرميد وقتها على ضرورة ملاحقة الإرهاب من منابعه، والتي يعتبر الإنترنت أحدها، وأبرز أن "الإجراءات في محاربة الإرهاب ستشمل الناشرين له عبر الشبكة العنكبوتية"، مشيرا إلى أن "الحكومة تسعى إلى التصدي لكل الأعمال التي من شأنها المس بأمن وسلامة المغاربة"، وذلك ضمن مناقشة مشروع قانون لتعديل القانون الجنائي، وقانون المسطرة الجنائية المتعلقة بمكافحة التطرف.

ورد الرميد على تخوفات البرلمانيين بخصوص المفاهيم الكبرى التي حملها المشروع، والتي يمكن استغلالها لضرب الحقوق والحريات، بالتأكيد أنه "لا يمكن التساهل مع أي عمل إرهابي كيفما كان أو التحريض عليه أو الإشادة به".

يأتي هذا في وقت سبق أن ذكر بلاغ مشترك بين وزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات أنه "إثر اغتيال السفير الروسي بتركيا، قام مجموعة من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي بالتعبير، صراحة، عن تمجيدهم وإشادتهم بهذا الفعل الإرهابي".

وأضاف المصدر ذاته: "الإشادة بالأفعال الإرهابية تعد جريمة يعاقب عليها القانون المغربي، طبقا للفصل 2-218 من القانون الجنائي"، مضيفا أنه "تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص المتورطين وترتيب الجزاءات القانونية في حقه".

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة