الرئيسية » في الأخبار أيضا
مؤتمر القانون في الشرق الأوسط

مراكش - المغرب اليوم

من جديد، استطاعت مدينة مراكش جمع شمل نخبة من الشخصيات العربية والغربية، من أمراء ووزراء وسفراء ونقباء ومحامين وقضاة وأساتذة جامعيين، جاؤوا للمشاركة في أبرز تجمع قانوني على مستوى الشرق الأوسط من تنظيم مركز القانون السعودي للتدريب، بشراكة علمية مع وزارة العدل والحريات.

رئيس مركز القانون السعودي للتدريب، ماجد محمد قاروب، اعتبر أن "الرعاية الملكية التي حظي بها المؤتمر تأتي تأكيدا على حرص الملك لإرساء العدالة ودعم القانون ورجالاته"، معربا عن الرغبة في جعل المملكة المغربية الدولة المضيفة والمحتضنة لعقد مؤتمر القانون في الشرق الأوسط بشكل دائم.

وعبّر ماجد قاروب، ضمن كلمة ألقاها خلال الحفل الافتتاحي لمؤتمر القانون في الشرق الأوسط خلال دورته الثالثة المنعقدة لأول مرة بالمغرب، اليوم الثلاثاء، عن رغبته في أن يكون الموعد "أكبر وأهم تجمع حقوقي وقانوني عربي في الشرق الأوسط على المستوى الدولي، ومنطلقا للرسائل العربية والإسلامية الحقوقية للعالم عن القانون والقضاء والحقوق العربية على صعيد تطوير الحقوق ومكافحة الإرهاب وحفظ الأمن والسلم والحقوق العربية"، وفق تعبيره.

من جهته عدّد وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، خطوات المغرب في طريق "عملية إصلاحية شاملة وعميقة لمنظومة العدالة خلال الخماسية المنصرمة وفق إرادة الملك محمد السادس إيمانا منه بدور القضاء وباقي مكوناته في الارتقاء بمستوى الأمم"، وعلى رأسها تنصيب هيئة عليا أشرفت على حوار وطني خلص إلى مجموعة من التوصيات.

وقال الرميد إن عملية الإصلاح استندت بالأساس إلى "توطيد استقلال السلطة القضائية من خلال استقراء القانون التنظيمي للمجلس الأعلى للسلطة القضائية والقانون التنظيمي المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة"، بالإضافة إلى "تخليق منظومة العدالة عبر تحصينها من مظاهر الفساد وتعزيز ثقة المواطن"، فضلا عن "تعزيز حماية القضاء للحقوق والحريات"، زيادة على "إرساء مشاريع قوانين تنظيمية ومساطر مدنية وغيرها".

وفضَّل محمد أقديم، رئيس جمعية هيئات المحامين في المغرب، الذي يحضر مؤتمر القانون ممثلا لما يفوق 15 ألف محامٍ مغربي، التطرق لقضية الصحراء المغربية، مؤكدا أن المتسبب في إبقاء المشكل قائما "جيراننا وإخواننا في الجزائر"، معتبرا أن "المغرب برئاسة الملك محمد السادس، وقبله الحسن الثاني، وبجانبهما الشعب المغربي، قدم تنازلات للإبقاء على الوحدة العربية، إلا أن ما يريده الجزائريون هو تقسيم المغرب وتشتيته، وهو ما يبقى أمرا بعيد المنال"، على حد قوله.

ودعا النقيب أقديم الفعاليات المشاركة في المؤتمر إلى العمل على تفادي خلق بؤرة جديدة للتوتر والصراع بالمنطقة، لافتا إلى أن المحامين المغاربة يعتبرون أن "المغرب قدم الكثير لنزع فتيل الخلافات"، موضحا أن المملكة "جعلت أيديها ممدودة عبر مقترح الحكم الذاتي والجهوية المتقدمة".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة