الرئيسية » في الأخبار أيضا
محمد الصبار

الرباط ـ المغرب اليوم

أكد الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، محمد الصبار، أن المؤسسة التي ينتمي إليها مؤمنة تماما بأن التعذيب ظاهرة ينبغي القضاء عليها.وأضاف الصبار، في كلمة خلال ندوة إقليمية لـ"مبادرة اتفاقية مناهضة التعذيب"، أن القضاء على هذه الظاهرة "هدف ننشده داخل المجلس ويكتسي أهمية بالغة في سبيل تعزيز دولة الحق والقانون والمؤسسات".

وذكر بالسياق الذي تأتي فيه هذه الندوة الإقليمية، التي اختير لها موضوع "إقامة العدل وإنفاذ القانون.. في إطار التعاون الدولي وتبادل الخبرات"، والمتمثل في سيادة اضطرابات أمنية كبيرة في إفريقيا نجمت عنها، إلى حدود اليوم، مآسي إنسانية كانت لها تداعيات خطيرة على جميع أجيال حقوق الإنسان.

وعلى صعيد المملكة، أبرز الصبار أن المسار الحقوقي شهد "تطورا إيجابيا في السنين الأخيرة"، كان من أبرز محطاته تأسيس هيئة الإنصاف والمصالحة كتجربة فريدة ومتميزة في العالم العربي والإسلامي، وجدت معظم توصياتها مكانا لها في الدستور الجديد الذي "اعتبر وثيقة للحقوق والحريات"، مشيرا إلى أن هذا المسار تواصل بمصادقة المغرب على الصكوك الأساسية في هذا المجال، بما في ذلك اتفاقية مناهضة التعذيب وعلى البروتوكول الاختياري الملحق بها، الذي تم إيداع صكوكه في نونبر 2014 بمناسبة انعقاد المنتدى العالمي لحقوق الإنسان.

وتابع أن المجلس نظم ونشط منذ مطلع 2009 خمس تظاهرات حول مناهضة التعذيب، فضلا عن إنجازه سنة 2013 دراسة مقارنة بشأن الآليات الوطنية للوقاية من التعذيب، توصلت إلى نتائج عدة ضمنها أن المجلس الوطني "يتوفر على العديد من نقط القوة التي تجعله مؤهلا لأداء مهام الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب".

وشدد على أن إسهامات المجلس تأتي استكمالا لانخراطه في مجموعة من المبادرات الإقليمية الأخرى، ومن بينها برنامج "متحدون من أجل قارة مناهضة للتعذيب" الذي أطلقته الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، مبرزا أن مناهضة التعذيب لن تتأتى إلا من خلال أطر قانونية ومؤسساتية قوية وتحظى بثقة العموم، وكذا من خلال الانخراط الإيجابي للأطراف الحكومية والمؤسساتية والمجتمعية من أجل ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وعدم الإفلات من العقاب.

وتعد "مبادرة اتفاقية مناهضة التعذيب" التي تعقد بفاس ندوة إقليمية بشأنها، تختتم اليوم الثلاثاء، مشروعا عالميا يمتد لعشر سنوات تقوده منذ مارس 2014 حكومات الشيلي والدنمارك وغانا وإندونيسيا والمغرب، من أجل تعزيز التصديق العالمي لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

وتهدف المبادرة إلى تيسير المشورة التقنية والحوار والتعاون بين الدول لمساعدتها على تخطي العقبات المعيقة للتصديق على الاتفاقية الأممية لمناهضة التعذيب أو تنفيذها، وكذلك لتبادل الممارسات الإيجابية في المجال.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة