الرئيسية » في الأخبار أيضا
وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد

الرباط - المغرب اليوم

لأول مرة يكشف مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، كيف “تورط” في البلاغ، الذي صدر بشكل مشترك بينه، لما كان وزيرا للعدل والحريات، ووزير الداخلية السابق، محمد حصاد، في موضوع الشباب الفيسبوكيين، الذين اعتقلوا على خلفية الاشادة بمقتل السفير الروسي في أنقرة.

وأوضح الرميد، الذي كان يتحدث في لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان في مجلس النواب، أمس الأربعاء، أثناء مناقشة الميزانية القطاعية لوزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، أنه بمجرد ما تبين أن بعض الشباب دونوا تدوينات في فايسبوك على خلفية مقتل السفير الروسي في أنقرة، اتصل به وزير الداخلية آنذاك، وقال له هل نصدر بلاغا مشتركا في الموضوع، ننبه فيه المواطنين إلى خطورة مثل هذه التدوينات، فقلت له توكل على الله بعدما قرأه علي، لكن لا أخفيكم حينها تملكني شعور أن أمرا ما ليس على ما يرام”.

وأضاف الرميد أنه لم ينتبه إلى أن البلاغ كيف التدوينات الفايسبوكية وفق الفصل 218 من القانون الجنائي، الذي يتحدث عن الاشادة بالأفعال الإرهابية، ما جعل الشباب يتابعون على خلفية قانون الاٍرهاب، بدل قانون الصحافة.

وتابع وزير الدولة نفسه أنه لما راجع مستشاره، الذي لم ينتبه هو الآخر للأمر، وبعدما تأكد من تنصيص البلاغ صراحة على المتابعة بالقانون الجنائي، اتصل بوزير الداخلية، إلا أن البلاغ كان قد نشر للرأي العام.

وبعدما أكد أنه لم يكن يتتبع كل القضايا، التي تحرك النيابة العام فيها المتابعة القضائية، بصفته رئيسا لها حينها، قال الرميد لم أكن أظن أن النيابة العامة ستكيف التدوينات الفيسبوكية، وفق قانون الاٍرهاب، وتتابع الشباب بالقانون الجنائي بدل قانون الصحافة والنشر طبقا للفصل 71 منه.

وفي الوقت الذي قالت فيه ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، في كلمة لها في اللجنة ذاتها، إن بلاغ الداخلية والعدل منح الضوء الأخضر للنيابة العامة لتكييف التدوينات بقانون الاٍرهاب، قال الرميد إنه في كل الأحوال البلاغ لم يكن موجها إلى النيابة العامة، بل إلى المواطنين لتنبيههم، أما النيابة العامة، المفروض أن تشتغل بعيدا عما أورده البلاغ.

وشدد الرميد: “أنا شخصيا مع متابعة هؤلاء بقانون الصحافة والنشر وليس بالقانون الجنائي، وسبق أن عبرت عن ذلك”.

وأسر وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان أن هذا الموضوع حظي بنقاش “داخلي عميق” لا أستطيع البوح به صونا لواجب التحفظ.
وكان بلاغ الداخلية والعدل اعتبر أن “الإشادة بالأفعال الإرهابية تعد جريمة يعاقب عليها القانون، طبقا للفصل 2–218 من القانون الجنائي”. وجاء ذلك في سياق التدوينات الفيسبوكية للشباب المعتقلين على خلفية مقتل السفير الروسي

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة