الرئيسية » في الأخبار أيضا
قطاع سيارات الأجرة

الدار البيضاء - المغرب اليوم

أكّد مسؤول من مجلس مدينة الدار البيضاء أن قطاع سيارات الأجرة، بصنفيها الكبير والصغير، يعيش فوضى حقيقية في العاصمة الاقتصادية لكونه غير خاضع لتقنين ينظّمه، حيث أن أول نص قانوني منظّم لتنقل الأشخاص والبضائع "1-63-260"، لم يعر اهتمامًا كافيًا لسيارات الأجرة الخاضعة للمقررات المحلية، موضحًا أن سلطات المدينة تستعد للتعامل وفق مقتضيات القانون مع مجموعة من الممارسات غير القانونية؛ من بينها استغلال عشرات الرخص من لدن أشخاص يعملون خارج إطار القانون.

وأفاد المسؤول أن قطاع النقل في سيارات الأجرة يشغل حوالي 70 ألف سائق في حظيرة تبلغ 14800 سيارة؛ منها 6800 من الحجم الكبير و8500 من الصنف الصغيرة، إذ إن كل سيارة أجرة تشغل 5 سائقين في المتوسط بالتناوب ليلا ونهارا.

وأعلن رئيس المركز المهني لتنمية السلامة والنقل، عبد الرحيم الشناوي، أن القطاع الذي يؤمّن نقل 110 ملايين شخص في السنة يعيش مجموعة من الاختلالات التي تؤثر على جودة الخدمات التي تؤديها سيارات الأجرة بصنفيها الكبير والصغير؛ وهو ما يجعل من مدينة الدار البيضاء إحدى الحواضر العالمية التي تقدم خدمات متدنية لا ترقى بموقعها العالمي، ما يمس بصورتها بشكل عام، مبيّنًا أن "قطاع سيارات الأجرة، وهنا سأتحدث عن سيارات الأجرة الصغيرة، يعاني سيطرة مجموعة من الأشخاص على هذه الخدمة عبر مشاريع غير مشروعة يستغلون من خلالها ما بين 5 إلى 50 سيارة أجرة التي يقومون بكرائها بأثمان مرتفعة لسائقين حاصلين على رخص الثقة الخاصة بسياقة سيارات الأجرة".

وأضاف الشناوي أن "هؤلاء المستغلون يجنون أموالا طائلة تقدر بملايين الدراهم، ولا يؤدون عن أنشطتهم أي ضرائب سواء الضريبة على القيمة المضافة أو الضريبة على الشركات أو أي رسوم خاصة بالشركات، باستثناء الرسوم التي يؤديها أصحاب الرخص والتي لا تتجاوز 9 ملايين درهم، إلى جانب الضريبة على الوقوف بقيمة مليوني درهم، بالرغم من أن أصحاب هذه المشاريع الذين يستغلون هذه الرخص بأعداد كبيرة والتي توجد في أسماء أشخاص آخرين منحت لهم في إطار قانون محدد يخولها لهم في إطار اجتماعي، ليأتي هؤلاء المستغلون غير الشرعيين لاستغلالها في إطار تجاري محض، خارج إطار القانون".

واعتبر الشناوي أنه يجب إعادة النظر في مثل هذه الأنشطة التي تتحكم فيها مجموعة قليلة من الأشخاص، على حساب فئات اجتماعية هشة؛ من ضمنها السائقون الذين يعتبرون بدورهم ضحية لمثل هذه التصرفات غير الأخلاقية واللاقانونية.

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة