الرئيسية » في الأخبار أيضا
وزارة الخارجية الجزائرية

الجزائر ـ كمال السليمي

أكدت الخارجية الجزائرية أنها رفعت مؤقتًا ترتيبات وضعتها من أجل استقبال مجموعة الرعايا السوريين العالقين في منطقة الفكيك المغربية، منذ 17 نيسان/أبريل الماضي. والجزائر أرسلت فريق استقبال إلى المنطقة، إلا أن السلطات المغربية رفضت تسليم الرعايا العالقين.

وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عبدالعزيز بن علي الشريف بأنه على الرغم من الإجراءات المتخذة لاستقبال هذه المجموعة من المهاجرين، فإن المحافظة السامية الأممية للاجئين لم تتمكن من التوصل إلى حل. ويتواجد الرعايا السوريون قرب منطقة بني ونيف الصحراوية في الجنوب الغربي لبشار (على بُعد 1400 كيلومتر عن العاصمة) ويحاولون عادةً التسلل إلى جيبَي سبتة ومليلية الواقعين تحت السيطرة الإسبانية، ما يفسر انشغالهم بالتنقل من ليبيا وتونس عبر الجزائر وصولاً إلى المغرب.

وذكر بن علي الشريف أنه "أمام هذا الوضع المؤسف لم يكن أمام الجزائر سوى أن ترفع موقتاً الترتيبات، التي وضِعت لاستقبال هؤلاء والتكفل بهم وذلك في ظل احترام القواعد والممارسات الدولية في هذا المجال". واستقبلت الخارجية قبل أسبوع، وفداً من المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإبلاغها قرار الجزائر استقبال الرعايا السوريين على الحدود المغربية. وجهّزت الجزائر وفداً صحياً وأمنياً كبيراً بعد موافقة المفوضية، على ظروف الإقامة المخصصة لهم، ذهب إلى الحدود المغربية ليواجَه برفض المغرب تسليمهم.

وأكدت الوزارة في بيان سابق أن المفوضية السامية للاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة لم تتمكن بعد من إيجاد حل بخصوص قضية اللاجئين السوريين العالقين، في منطـــقة فكيك المغربية، وأنها تأسفـــت للعراقيل التي ما زالـــت تعـــترض عـــمــلــية استلام هؤلاء الرعايا، مشيرةً إلى أن الجزائر وفرت كل الظروف الملائمة لاستقبالهم في إطار احترام القانون الدولي في منطقة بني ونيف في ولاية بشار، للتكفل بإجراءات استقبال هؤلاء الرعايا.

وأوضحت الخارجية أن وفداً رسمياً متواجداً برفقة ممثلي الهلال الأحمر الجزائري وممثل مفوضية اللاجئين حمدي بوخاري، لتوفير الظروف الحسنة ضمن إطار ثقافة حسن الضيافة التي يتمتع بها المجتمع الجزائري، مع كامل الأسف لعدم توصل المحافظة العليا للاجئين، إلى حل على الرغم من كل الإجراءات المتخذة لاستقبال هذه المجموعة".

وأشار بن علي الشريف إلى أن الجزائر بادرت بهذه الالتفاتة من منطلق واجب التضامن مع الشعب السوري الشقيق في المحنة التي يمر بها، مضيفاً أن واجب التضامن هذا هو ذاته الذي دفع الجزائر إلى استقبال على ترابها منذ بداية الأزمة، التي تضرب هذا البلد الشقيق، أكثر من 40 ألف سوري استفادوا من إجراءات مكنتهم من الحصول على تسهيلات في ما يخص الإقامة والتنقل الحر والدراسة والعلاج والسكن وممارسة نشاطات تجارية.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة