الرئيسية » في الأخبار أيضا
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

الجزائر ـ كمال السليمي

جهزت السلطات الجزائرية شوارع العاصمة أمس الإثنين، لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يصلها صباح غد، بينما أفاد مصدر مأذون بأن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة سيستقبل نظيره في مقر إقامة الدولة عصر الأربعاء لمدة ساعتين، ويُرجّح غياب “ملف الذاكرة” عن أجندة الزيارة تماماً، بعدما استبق ماكرون وصوله بالقول إن “القاعدة بالنسبة إلي هي عدم الإنكار وعدم تقديم اعتذار”، وسيستقبل رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى بمرافقة بعض الوزراء، ماكرون صباح الأربعاء، بينما ذكر مصدر مطّلع على تفاصيل الزيارة أن الرئيس الفرنسي سيتجول في شوارع العاصمة قبل لقائه الرسمي برئيس الوزراء في مكتبه، ودأبت الجزائر على تخصيص جولة لكل رؤساء فرنسا رافقهم فيها بوتفليقة بدايةً من جاك شيراك ونيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند.

وسيلقي ماكرون كلمة في فندق الأوراسي بالعاصمة أمام صحافيين، يتحدث فيها عن اتفاقات اقتصادية وثقافية من دون التطرق إلى “ملف الذاكرة”. وقال الرئيس الفرنسي قبل وصوله إنه لن يقدم أي اعتذار حول ملف جرائم الاستعمار الفرنسية، موضحاً أن القاعدة بالنسبة إليه هي “عدم الإنكار وعدم تقديم اعتذار”، وأتى تصريح الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال وجهته له شابة من أصل كونغولي خلال حوار أجراه مع قناة “تراس أفريكا”، بشأن ما ينوي القيام به بصفته رئيساً لفرنسا لترميم ماضي فرنسا الاستعماري في أفريقيا، وقال ماكرون: “أعتقد أن ذلك يتم بترميم الذاكرة وهذه الشابة لم تعش الاستعمار، لذلك لا يمكنها بناء حياتها وعلاقتها مع الدولة التي تعيش فيها، وهي فرنسا، بهذا الماضي الاستعماري، لن أقول أن فرنسا ستدفع تعويضات أو تعترف سيكون ذلك سخيفاً، لا بد أن تكون هناك مصالحة للذاكرة، ما يعني أنه في ما يخصّ تاريخ فرنسا في أفريقيا، يجب أن نتحدث عن هذه الصفحات السوداء والمجيدة، وهناك عمل تاريخي يجب أن يتواصل”.

وأضاف: “قلت دائماً لا إنكار ولا اعتذار، لا بد من رؤية الأشياء أمامنا، هذا تاريخنا المشترك، وإلا سنبقى في فخ هذا التاريخ الذي يبدو بلا نهاية”.

وينتظر مراقبون ما سيعلنه ماكرون في الجزائر بشأن مطالب الاعتذار عن جرائم الاستعمار، وكان ماكرون صرح حين كان مرشحاً محتملاً للرئاسة الفرنسية في شباط (فبراير) الماضي من العاصمة الجزائرية، إن الاستعمار الفرنسي “جريمة”، ليشكّل أقوى تصريح في تاريخ العلاقات بين الدولتين. إلا أنه لا يمكن البناء على ذلك التصريح، بما أن ماكرون تراجع عنه بعد انتخابه، وكان أقصى ما صدر عن الرؤساء الفرنسيين السابقين، ما قاله نيكولا ساركوزي حين وصف الاستعمار الفرنسي أمام طلاب في قسنطينة (شرق الجزائر) بـ “الظالم”. أما هولاند فقرر الاعتراف فقط يوم 17 تشرين الأول (أكتوبر) في فرنسا والذي شهد اغتيال مئات الجزائريين برميهم في نهر “السين” في باريس. ويرمز هذا التاريخ إلى يوم الهجرة في الجزائر.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة