الرباط_ المغرب اليوم
يبدو أن الفرنسيين أكثر المطلوبين في المغرب من أجل العمل خلال الفترة الحالية التي تسبق تنظيم حدث عالمي من حجم مؤتمر المناخ “كوب 22″، حسب ما أورده موقع “Capital” الفرنسي, وكشف أن المملكة تحتاج إلى كفاءات فرنسية من أجل مساعدته على تنظيم القمة الدولية، التي نظمت آخر نسخة منها في باريس.
واعتبر الموقع الفرنسي أن تنظيم المغرب لهذه القمة العالمية “يشكل فرصة للشباب الفرنسي الحامل للشهادات، وخاصة أولئك الذين لهم ثقافة ومعرفة باللغة العربية، لا سيما أن طريقة عملهم تبقى محترمة لدى المغاربة", وأضاف أن “العديد من الشركات الفرنسية المتواجدة في كل من الدار البيضاء وطنجة، إضافة إلى الشركات المغربية الكبرى، مستعدة لتوظيف تلك الكفاءات”.
وجاء ضمن مقال نشره الموقع الإلكتروني الفرنسي، أنه “كما حصل مع البرازيل خلال استضافتها للألعاب الأولمبية، باعتمادها على الأطر الأجنبية في التسيير”؛ “فإن تنظيم المغرب لهذا المؤتمر الكبير يجعله في حاجة إلى يد عاملة وكفاءات من أجل استقبال الوفود الرسمية القادمة من جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن المغرب يتمتع بظروف مواتية، لا سيما بالنسبة إلى الشباب الحاصل على شهادات عليا؛ في مقدمتها القرب الجغرافي من فرنسا، والاستقرار السياسي الذي تعيشه المملكة، إضافة إلى النمو الاقتصادي”، واعتبارها مستعدة لاحتضان الشباب الفرنسي من أجل العمل على أراضيه.