الدار البيضاء - جميلة عمر
لفظ شاب عشريني أنفاسه الأخيرة، مساء الأربعاء، غرقا في بركة مائية واقعة في "واد ماسة" بالنفوذ الترابي لجماعة المعدر الكبير، في إقليم تيزنيت. وأفادت مصادر من الوقاية المدنية، بأن الهالك المتحدر من منطقة آيت أمريبط، كان في نزهة مع أحد أصدقائه في المنطقة المذكورة قبل أن يقررا السباحة في بركة مائية متواجدة في ذات المكان نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، إلا أن الأقدار شاءت أن يختفي عن الأنظار داخل الأوحال المتراكمة في عمق البركة، فيما نجا صديقه من موت محقق.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الوقاية المدنية لا تزال تبذل جهدا كبيرا حتى اللحظة لإيجاد جثة الغريق وسط مياه البركة، في الوقت الذي حلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي في ذات المكان لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.