الناظور-كمال لمريني
أدان صلاح الدين مزورا، الأمين العام لحزب التجمع للأحرار، العمل المتطرف، الذي تعرضت له المناضلة الحقوقية والفنانة ليلى علوي في العاصمة البوركينابية واغادوغو، وجميع أشكال التطرف، في اجتماع للمكتب السياسي، معربًا عن تعازيه لذوي الفقيدة.
وتدراس الاجتماع الذي تراسه وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، مستجدات الساحة الوطنية والحزبية، حيث وقف مطولًا عند عدد من المؤشرات التي تعكس احتقانَا اجتماعيَا متناميَا.
وسجل المكتب السياسي لحزب "الحمامة"، في تتبعه للعمل الحكومي وتفاعله مع المجتمع، أجواء الاستياء التي تعبر عنها أصوات اجتماعية ومدنية وازنة حول عدد من الملفات، من ضمنها ما يتعلق بتهييء مشروع القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
وأكد الحزب، ضرورة التهدئة وتغليب روح الحوار وفضيلة الإنصات والبحث عن التوافقات إحقاقًا للعدل والإنصاف، وصيانة للاستقرار والسكينة والطمأنينة.
وبشأن وضع حزب التجمع الوطني للاحرار، ومختلف المستجدات والأجندة المستقبلية، عبر المكتب السياسي، عن ارتياحه لمجريات التهييء لانعقاد المجلس الوطني، سواء ما تعلق بتحيين لائحة الأعضاء أو بالتحضير السياسي والمادي واللوجستيكي.
وكشف مصدر من المكتب السياسي لـ "المغرب اليوم"، أن الاجتماع توقف عند مجريات تهييء شبكة المنتخبين التجمعيين، إذ يتم الحرص على إخراج الشبكة في أفضل الظروف توخيًا للفعالية والدينامية.
وتقرر لدى المكتب السياسي، عقد لقاء مع الدينامية الوطنية المهتمة بمجريات ترسيم الأمازيغية قصد الاستماع إلى مقاربتها ومقترحاتها والتداول في أنسب السبل إنجاح هذا الورش، وذلك في إطار تفاعل الحزب الدائم مع المجتمع وقضاياه الحيوية وتواصله المستمر مع فعاليات المجتمع المدني.