الرباط - المغرب اليوم
أجرى وزير "الشؤون الخارجية والتعاون"، صلاح الدين مزوار، أول أمس السبت في نيويورك، مباحثات مع نظيرته الرواندية، لويز موشيكيوابو، تمحورت حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بناء على "طموح مشترك".
وأبرز مزوار، في تصريح للصحافة، عقب هذه المباحثات، العلاقات المغربية الرواندية التي ترتكز على الاحترام والطموح المشترك لتعزيز وتنويع هذا التعاون لما فيه صالح الشعبين.
وأضاف أن هذه الإرادة نابعة من الرؤية الثاقبة للملك محمد السادس، الذي يؤكد على تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية، تقوم أساسا على تبادل الخبرات والتجارب والتنمية البشرية، والاستثمار المشترك، والتعاون الأمني وتعزيز الإسلام المعتدل.
وأوضح أنه تم التوصل، في إطار استكشاف آفاق جديدة للتعاون، إلى إحداث خلية عمل ستنتقل إلى كيغالي خلال الأسابيع المقبلة، مضيفا أنه يعتزم القيام بزيارة لرواندا في المستقبل القريب.
وبينت موشيكاوابو علاقات بلادها مع المغرب التي ما فتئت تشهد تطورا متواصلا، مشيرة إلى أن مباحثاتها مع مزوار تناولت على الخصوص المشاريع التي "لها تأثير حقيقي وإيجابي على مواطني البلدين".
ولفتت إلى أن هذه المباحثات ركزت على مشاريع الاستثمار والتكوين المهني وآفاق التعاون، خصوصا في القطاع الفلاحي.
وأعلنت في هذا السياق أن رئيس جمهورية رواندا يعتزم القيام قريبا بزيارة للمغرب.
وأشارت المسؤولة الرواندية إلى أن الأمن الإقليمي، لاسيما الوضع في ليبيا، شكل إحدى المواضيع التي تناولتها المباحثات.
وحضر هذه المحادثات، التي جرت على هامش الدورة الـ 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على الخصوص السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، والعديد من المسؤولين الروانديين.