وجدة-المغرب اليوم
كان مطار وجدة انكاد صبيحة السبت مع حدث بارز تفاعل معه البيت الداخلي لحزب "المصباح" بنوع من الفرح والسرور، تمثل في عودة المياه إلى مجاريها، بعد تشنج العلاقات بين الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، عبد الإله بنكيران، والقيادي المثير للجدل عبد العزيز أفتاتي الموقوف من مهامه في الحزب، بسبب مشكلته المعروفة مع إحدى المؤسسات العسكرية في المغرب.
فمنذ أن قامت الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" بتجميد عضوية عبد العزيز أفتاتي على مستوى جميع هيئات وهياكل الحزب، لم يسبق لعبد الإله بنكيران ان التقى بأفتاتي، إلا أن جمعتهما الظروف هذه المرة في مطار وجدة، حيث كان أفتاتي إلى جانب عبد الله الهامل، وكيل لائحة الحزب في وجدة، ومحمد توفيق، وكيل اللائحة الجهوية، وعدد من مسؤولي الحزب في وجدة، في استقبال بنكيران الذي ترأس عصر السبت مهرجانًا خطابيًا في ساحة باب سيدي عبد الوهاب.
هذا اللقاء وحسب مقربين من الحزب في وجدة، قد يكون بداية انفراج في العلاقة بين أفتاتي وبنكيران، حيت تحدث البعض عن عودة مرتقبة لعبد العزيز أفتاتي لممارسة مهامه في الحزب، لاسيما وأن أفتاتي مقبل على الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها العام المقبل.