الرئيسية » في الأخبار أيضا
الرئيس الباجي قائد السبسي

تونس ـ كمال السليمي

أعلنت الرئاسة التونسية، أمس السبت، عن قرار الرئيس الباجي قائد السبسي بإعلان حالة الطوارئ في البلاد، بعد مرور أسبوع على الهجوم في إحدى فنادق محافظة سوسة وأسفر عن مقتل 38 سائحًا أغلبهم بريطانيين.
 
وجاء القرار مفاجئًا، إذ أن السلطات كانت تُعلن حالة الطوارئ مباشرة بعد كارثة أو هجوم إرهابي أو تهديد خطير، وذُكر أن مجلس الأمن القومي، الذي انعقد مباشرة إثر هجوم سوسة، شهد نقاشًا بين أعضائه حول إمكانية اللجوء إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد، لكن الرئيس عارض الفكرة لأن في رأيه ليس هناك ما يدعو إليها، بخاصة مع بذل جهود لإنقاذ الموسم السياحي.
 
وأكد مصدر في رئاسة الجمهورية أن السبسي التقى وفدًا من خلية الأزمة المكلفة متابعة ملف هجوم سوسة، ضم وزراء وقيادات أمنية وعسكرية، تمكن من إقناعه بضرورة إعلان الطورائ لفترة مؤقتة، وفقًا لصحيفة "الحياة" اللندنية.
 
وذكر المصدر أن العمليات التي نفذتها الوحدات الأمنية، ضد عناصر يُشتبه بعلاقتها بالارهاب كشفت عن حواجز تعترض عمل الشرطة في ملاحقة المشتبهين على غرار طلب إذن قضائي قبل المداهمة، ما يُعتبر تعطيلًا لعمل الشرطة في الظروف الاستثنائية.
 
وتمنح حال الطوارئ الجيش والشرطة صلاحيات ونفوذًا أكبر وتمنع التجمعات والتظاهرات والاحتجاجات، وتسمح للجيش بالانتشار في المدن.
 
ويتخوف جزء من الرأي العام التونسي من احتمال أن تكون حال الطوارئ مدخلًا للحد من الحريات وانتهاك حقوق المواطنين في التعبير والتظاهر، بحجة محاربة الارهاب.
 
ودأبت السلطات التونسية، منذ الاطاحة بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير 2011، على تمديد العمل بقانون الطوارئ لفترات تراوح بين شهر و3 أشهر، وامتدت فترة الطوارئ حتى آذار /مارس) من العام الماضي.
 
ويجيز القانون التونسي إعلان حالة الطوارئ في كل الأراضي التونسية أو جزء منها، في حال الخطر الداهم الناتج عن مسّ خطير بالنظام العام وإما في حال وقوع أحداث تكتسي بخطورتها طابع الكارثة العامة.
 
ويعطي قانون "الطوارئ" وزير الداخلية صلاحيات وضع الأشخاص تحت الإقامة الجبرية، ومنع الاجتماعات، وحظر التجول، وتفتيش المحلات ليلًا ونهارًا ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، من دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.
 
وذكر مسؤول حكومي أن تنظيم "أنصار الشريعة" المحظور والموالي لتنظيم "القاعدة" يقف وراء الهجوم الدموي على فندق سوسة، على الرغم من تبنيه من قبل "داعش".
 
وأضاف: "سيف الدين الرزقي الذي قتل السياح، تلقى تدريبات في معسكر صبراتة الذي تشرف عليه قيادات من أنصار الشريعة الذين فروا من تونس الى ليبيا مستفيدين من تفشي الفوضى وغياب الأمن".
 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة