الرئيسية » في الأخبار أيضا
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

الجزائر – المغرب اليوم

استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في العاصمة رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات الذي وصل الخميس، في زيارة رسمية للجزائر تدوم يومين، ما شكّل أول ظهور له في نشاط بروتوكولي رسمي، منذ آخر استقبال خص به وزير خارجية كولومبيا مطلع الشهر الجاري.

وقطع ظهور الرئيس بوتفليقة العلني شائعات قوية تحدثت خلال الأيام القليلة الماضية عن تدهور وضعه الصحي وأخرى بلغت حد إعلان وفاته في إحدى المصحات الأوروبية، حيث جرى تداول أنباء عن تنقله بين مصحة سويسرية وبين مستشفى "فال دوغراس" الباريسي الذي عولِج فيه مرتين، كان آخرها في نيسان  / أبريل 2013.

وجرى الاستقبال الرئاسي بحضور رئيس الحكومة عبد المالك سلال، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب.

وبث التلفزيون الحكومي الجزائري في نشرة الأخبار المسائية الخميس، جانبًا من استقبال بوتفليقة (77 عامًا) لرئيس الوزراء المالطي، ويعود آخر ظهور للرئيس الجزائري إلى 8 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، لدى استقباله وزير الخارجية الكولومبية ماريا أنخيلا هولغوين.

ونشرت الرئاسة الجزائرية، خلال فترة غيابه أربع  رسائل للرئيس بوتفليقة، الأولى لنظيره الفرنسي فرنسوا هولاند بعد هجمات باريس المتطرفة، والثانية الأحد الماضي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في مناسبة الذكرى الـ27 لإعلان قيام دولة فلسطين، والثالثة الأربعاء لملك المغرب محمد السادس، في مناسبة عيد الاستقلال المغربي، أما الرابعة فوجهها لمنتخب الجزائر الأول لكرة القدم بعد تأهله إلى دور المجموعات في التصفيات الأفريقية لكأس العالم المرتقبة عام 2018 في روسيا.

ويأتي ظهور الرئيس في هذا النشاط البروتوكولي في وقت تزايدت فيه الضغوط السياسية على محيط الرئاسة من قبل ما عرف بـ "مجموعة الـ19"، التي طلبت لقاء الرئيس لمعرفة ما إذا كان مطلعًا على مجريات الأمور في البلاد، إذ غذى غيابه عن النشاطات الرسمية التكهنات التي نتجت عن مطالب هذه المجموعة.

وهدأ الحديث تدريجيًا عن صحة الرئيس بعدما كان هذا الملف أبرز الملفات المطروحة على الساحة السياسية، خصوصًا في فترة ما قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في نيسان / أبريل 2014، حين أثيرت القضية بحدة، غذتها تصريحات خصوم الرئيس وغيابه عن متابعة الشأن العام، وتفجّر نقاش عميق لدى المعارضة حينها حول فحوى المادة "88" من الدستور.

وفي المقابل، تردد الموالاة أن بوتفليقة يمارس مهامه بصفة عادية وسيكمل ولايته الرئاسية حتى عام 2019، كما تعتبره صمام الأمان في البلاد، وسط وضع إقليمي ودولي متقلب.

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة