الرئيسية » في الأخبار أيضا
مدينة الدار البيضاء

الدار البيضاء ـ جميلة عمر

تحتضن محكمة الأسرة السابقة، أو ما يعرف بمحكمة الأحباس، يومي 23 و24 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ندوة صحافية عن "مرور مئة عام على تعمير مدينة الدار البيضاء"، أنفا سابقًا، وهي الندوة التي سيحضرها وزراء وخبراء مختصين في التعمير وعلم الاجتماع والتاريخ.
وأوضح مصدر مطلع، أنّ الندوة سيحضرها وزير السكنى وسياسة المدينة محمد نبيل بنعبدالله، ووزير التعمير وإعداد التراب امحند العنصر، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لحسن الداودي، فضلاً عن رئيس مجلس المدينة محمد ساجد، والعامل المدير العام للوكالة الحضرية في البيضاء محمد الأوزاعي.

يذكر أنَّ الدار البيضاء هي أكبر مدينة في المغرب، تقع على بعد حوالي 95 كيلو مترًا جنوب العاصمة المغربية الرباط، على ساحل المحيط الأطلسي.وكانت في البداية عبارة عن مستوطنة صغيرة، يقطنها البربر، في القرن السابع، لتتحول فيما بعد إلى مدينة مستقلة داخل المنطقة بعد الحكم العربي لها.ومع حلول القرن الـ14، وبمساعدة الانفا ميرينديس، تحولت إلى ميناء كبير، وأصبحت المدينة، مع حلول القرن الخامس عشر، بمثابة دولة تتمتع بالحكم الذاتي مرة أخرى.ودمّر البرتغاليون المدينة في عام 1468، وهاجموا القراصنة المحليين في المنطقة، وبنى البرتغاليون قلعة عسكرية في عام 1515، سميت بمدينة الدار البيضاء، وهي تعني البيت الأبيض باللغة البرتغالية.

ولكن في وقت لاحق دمرت معظم هذه البلدة، في عام 1755، نتيجة لزلزال شديد ضرب المنطقة، مما اضطر البرتغاليين للمغادرة.وتمّ ترميمها وإعادة هيكلتها من طرف حفيد مولاي إسماعيل سيدي محمد الثالث ما بين عام 1756 و 1790 ، وحليف جورج واشنطن، ومنذ ذلك الحين تحولت الدار البيضاء إلى العاصمة الاقتصادية للمغرب، بسبب مينائها الذي بدأت ترسو فيه السفن التجارية من كل أقطاب العالم، لتعرف المدينة طفرتها الجديدة بفضل السلطان محمد بن عبد الله، الذي شيد فيها مسجدًا كبيرًا، وزاوية، وبذلك اتخذت تسمية الدار البيضاء، "البيت الأبيض".

ولم تعرف المدينة بالاسم المستمد من الترجمة بالإسبانية "كازا بلانكا" إلا في عام 1781، حيث بدأ التجار الأوربيون يقيمون فيها، وفي بداية القرن التاسع عشر، استطاع الفرنسيون أن يقنعوا السلطان عبد العزيز ببناء ميناء فيها، لكن منذ عام 1950، أصبحت الدار البيضاء مركزًا تجاريًا ديناميكيًا، يعرف التعمير فيها نموًا كبيرًا، لتصبح فيما بعد أكبر مدينة مغربية، ويعيش فيها العدد السكاني الأكبر في أفريقيا بعد القاهرة.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يختار الهند رئيساً للجنة العقوبات على ليبيا
داخلية الوفاق تتابع تطبيق الإجراءات الوقائية من كورونا في…
إطلاق سراح 23 من الجيش الوطني الليبي و8 من…
"وليامز" هناك دعم واضح من المجتمع الدولي مؤيد للسلام…
اشتباكات سبها تسفر عن سيطرة الجيش على مقر تابع…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة