الرباط-المغرب اليوم
يعيش سفراء المغرب حالة نفسية عصيبة، جراء تأخر وزير "الخارجية" صلاح الدين مزوار، في الإعلان عن لائحة السفراء الجدد، ما اضطر البعض إلى التخطيط للبقاء في المنصب، وتأسيس مجموعة أوروبية للعمل على قضية الصحراء المغربية، قصد تمويه الوزارة بأنهم يملكون مشروعًا وطنيًا، ومنهم من استعان بالأحزاب التي ينتمون إليها، ومنهم من اتصل بالعائلات النافذة.
وتتطلع الجالية إلى القطع مع سياسة الريع وإسكات الأصوات الحزبية والعائلات النافذة في المغرب، من خلال التعيينات في سفارات وقنصليات المغرب في الخارج، والتشبث بإدماج مغاربة العالم في هذه المناصب السامية، لحكم محاكاتهم بقضايا المهاجرين وعلاقاتهم بساسة دول الإقامة.
وتطالب الجالية من الخارجية بأن يتم الرجوع إلى العارفين بملفات المغرب في الخارج لينتقلوا إلى السفارات عوضا عن أسماء بعض السفراء الذين عرفوا انتكاسات واخفاقات في العمل الدبلوماسي ومازالوا يعتمدون التفرقة بين الجمعيات والنخب، على سبيل المثل: سفراء بلجيكا.