الدار البيضاء : جميلة عمر
بدأت جهات مسؤولة تروج أخبار تتهم جماعة "العدل والإحسان" بالوقوف وراء تطور احتجاجات الأساتذة المتدربين، مستغلة قاعدتها الشعبية الواسعة في الجامعات الوطنية ومراكز تكوين الأساتذة.
ولمح بلاغ لوزارة الداخلية إلى أن احتجاجات الأساتذة كانت بتشجيع من بعض الأطراف التي اعتادت الركوب على بعض المطالب الفئوية لإذكاء الفوضى، في إشارة إلى جماعة "العدل والإحسان".
وأكد مصدر مسؤول، أن جماعة "العدل والإحسان"، تحاول الركوب على الاحتجاجات منذ مدة، وبدأت بالاحتجاجات التي شهدتها مدينة طنجة ضد ارتفاع فواتير الماء والكهرباء، وكذلك الحركات المطلبية بين عمال الفوسفات.
وأضاف ذات المصدر، أن الجماعة تراهن على الاحتقان الاجتماعي وتأجيجه لترويج صور "البلد المستبد"، مشيرًا إلى أن الجماعة تستغل الاحتجاجات الاجتماعية لتقديم نفسها كفاعل أساسي من أجل ضرب السلم الاجتماعي.
وكان عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، صرح في جواب عن تساؤلات شباب حزبه في الملتقى الأول لشباب العالم القروي الذي نظمته شبيبة المصباح في أوريكا، الأسبوع الماضي، أن ملف الأساتذة المتدربين تستغله أطراف أخرى.