أكد وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال الدكتور سعد النايف أهمية تعزيز التعاون المشترك مع المنظمات الدولية لتلبية الاحتياجات الصحية للمرضى من تجهيزات وأدوية ومواد إسعافية ولاسيما المتضررين جراء الأزمة وضرورة إيصال الصوت عاليا إلى المنظمات والمحافل الدولية الأخرى لتجفيف منابع الإرهاب الذي يتوافد إلى سورية.2

وخلال اجتماعه اليوم مع ممثلي المنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي في سورية دعا الوزير النايف هذه المنظمات لتقديم مزيد من الدعم من خلال توفير الأدوية النوعية والتجهيزات الطبية التي يتعذر استجرارها من قبل المؤسسات الصحية نتيجة العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على الشعب السوري.

وعرض الوزير النايف لما تعرض له القطاع الصحي في سورية جراء الاعتداءات الإرهابية المسلحة حيث بلغ عدد الشهداء العاملين في القطاع الصحي 202 شهيد و141 جريحا و39 مخطوفا في حين بلغ عدد سيارات الإسعاف خارج الخدمة 400 وتضرر 91 سيارة أخرى و395 سيارة تقدم الدعم اللوجستي من أدوية وأغذية للمشافي بينما بلغ عدد المراكز الصحية الخارجة عن الخدمة 711 مركزا صحيا أما عدد المشافي المتضررة بلغ 37 مشفى خارج الخدمة و57 متضررة.3

بدورها بينت الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في سورية اليزابيث هوف أن سورية حققت انجازات واضحة خاصة بالنسبة لموضوع شلل الأطفال وأن المنظمة تعمل مع وزارة الصحة على دعم الخدمات الصحية مشيرة إلى وجود خطة للوصول الى المناطق الشرقية لتقديم الخدمات والتجهيزات الطبية للمواطنين السوريين هناك.