الناظور – هناء امهني
أكدت رئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية ليلى مزيان بنجلون، في افتتاح ست وحدات للتعليم الأولي بمدارس عمومية على صعيد إقليم الناظور، على أن التعليم الأولي يعد مرحلة أساسية في تنمية مهارات الأطفال وعاملا يساهم بالتأكيد، في تحقيق النجاح الدراسي.
وأضافت رئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، أن عرض المؤسسة بهذا الخصوص يقترح نموذجا للتعليم الأولي المندمج في المنظومة التربوية، كما أبان ذات العرض الذي تعتمده المؤسسة حسب تصريحها الصحفي، عن أداء تعليمي جيد منذ إحداث أول مدرسة ضمن شبكة “مدرسة.كوم”، في العام 2000، ببوقانا (إقليم الناظور)، لافتة إلى أن المؤسسة تعتزم إطلاق أربع وحدات أخرى للتعليم الأولي في مايو / آيار المقبل.
وقالت رئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية ، إنه بداعي الانفتاح وتحقيق الجودة، جرى منذ إطلاق هذا المشروع، تبني مقاربة متعددة اللغات ومنهجية حديثة من خلال بلورة منظومة بيداغوجية تعزز الإدراك العلمي والوعي الفني وتعليم اللغات.
وكشفت ليلى مزيان بنجلون، أن الشراكة التي أبرمتها مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية مع وزارة التعليم ستمكن من توظيف الوسائل التكنولوجية، من قبيل الحواسيب والسبورات التفاعلية، في التدريس بأقسام التعليم الأولي، وذلك بغية تحسين جودة التعليم عبر إرساء آلية تربوية وبيداغوجية حديثة وفعالة.
هذا، وتواصل مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية للتربية والبيئة نجاحاتها في مجال إحداث المدارس الابتدائية بمختلف جهات المغرب والإشراف على تعليم وتكوين الطفولة الناشئة وذلك بفضل الالتزام الموصول لرئيسة المؤسسة ليلى مزيان بنجلون التي تولي عناية بالغة لهذا المشروع التربوي الهادف، حيث بادرت لتفعيل هذا المشروع بتنسيق وشراكة مع وزارة التربية الوطنية منذ ما يزيد عن 20 سنة اعتبارا منها بكون التربية والتعليم والتكوين قضية الجميع ومسؤولية مشتركة بين الجميع تروم في النهاية خدمة الوطن.
ومنذالتأسيس، تعتمد المؤسسة في مناهجها البيداغوجية على الإبداع والابتكار والتطوير مع سلك تجربة نموذجية تهم تلقين المعارف الأولية للإعلاميات للتلاميذ والتي عزمت وقعا إيجابيا ومشجعا مع اعتماد اللغات العربية والفرنسية وحتى الأمازيغية كما انخرطت أيضا في الإسهام في تعميم أقسام التعليم الأولي للفئات الصغرى.
قد يهمك أيضًا: