الرئيسية » ناس في الأخبار
السجون البحرينية

الرباط - المغرب اليوم

"ابني مسجون بدولة أجنبية يواجه مصيره المظلم، وأنا مسجونة داخل هواجسي. لم أعد أحتفل بالأعياد، لا أحضر الأفراح والمناسبات العائلية. كل ما يدور في خلدي صورته خلف القضبان"، بهذه العبارات، التي تقول بعضها وتصمت برهة لتكفكف دموعها قبل أن تستمر، تصف "خديجة. م" معاناتها اليومية بعد الحكم على ابنها نجيب بـ15 سنة سجنا نافذا يقضيها بأحد سجون مدينة المنامة في مملكة البحرين.

لشهور طويلة وهذه السيدة، البالغة من العمر 54 سنة، تتنقل بين طنجة والرباط، طارقة أبواب المؤسسات التي يمكنها تقديم يد العون. "سلكت كل الطرق التي يمكنني سلكها حتى أرفع الظلم عن ابني، لكنني في كل مرة أواجه بالخذلان"، تقول خديجة بصوت متهدج، قبل أن تضيف: "لهذا أحاول أن أوصل رسالتي إلى جلالة الملك، هو الوحيد بعد الله سبحانه القادر على انتشالي من حياتي الكئيبة هذه".

وعن قصة ابنها المعتقل البالغ من العمر 27 سنة، تقول السيدة، وهي ربة بيت تقطن رفقة عائلتها بوسط مدينة طنجة، إن "الحكاية بدأت حينما حصل ابني على شهادة الماجستير، وهاجر إلى المنامة سنة 2013 ليشتغل إطارا داخل فندق. لكن بعد أقل من 5 أشهر هناك سيلقى عليه القبض رفقة صديقين له، لتتم متابعتهم بتهم تتعلق بالاغتصاب والاحتجاز".

بتنهدات متواصلة، تعود الأم إلى أصل الحكاية، وتستطرد: "ابني كان في مكان عام رفقة صديقيه، واحد مصري والآخر جنوب إفريقي، ليلتقوا بعاملات جنس يحملن الجنسية التايلاندية. ذهبوا جميعا إلى البيت عن طيب خاطر، وفي الغد سيتم اعتقاله رفقة أصدقائه بتهم تتعلق بالاحتجاز والاغتصاب".

بعد 6 أشهر عن هذه الواقعة، سينطق القضاء بكلمته، ليتم الحكم على نجيب بـ15 سنة من السجن النافذ. هنا ستتحول حياة خديجة إلى ما يشبه الكابوس؛ "لم يعد لحياتي طعم. أنا أرى أن ابني بريء مما نسب له، لكنني لا أستطيع فعل شيء"، تضيف المتحدثة.

بعد الحكم على ابنها بهذه المدة القاسية من السجن، بدأت خديجة رحلاتها المكوكية بين عاصمة البوغاز والعاصمة الإدارية للمملكة، علّها تجد من يساعدها في ما تعتبره ظلما لحق ابنها، أرخى بظلاله على العائلة ككل.

"يناير 2014 سأقوم لأول مرة بالسفر إلى الرباط من أجل إيصال صوتي إلى المسؤولين. بعدها سأصبح كثيرة التردد على العاصمة، طارقة كل الأبواب التي يمكنني طرقها دون أن أصل إلى أية نتيجة".

وعن سبب انتظارها لسنتين ونيف حتى تقوم بتسجيل رسالة مصورة موجهة إلى الملك محمد السادس، تقول خديجة: "لم أكن أتوقع طيلة فترة المحاكمة أن ابني سيسجن. وبعد ذلك كنت أظن أن التوجه إلى المصالح المتخصصة سيكون كافيا لمساعدتي على إطلاق سراح ابني".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

النويري يبحث مع السفير الإيطالي لدى ليبيا مسارات إنهاء…
"مكافحة الأمراض" سبها يعلن تسجيل 23 إصابة بفيروس كورونا
"الحويج" يناقش آليات عمل المدارس والجاليات الأجنبية في ليبيا
تخرج دفعة جديدة من طلاب تقنيات علوم البحار في…
مدير مركز طرابلس الطبي يصف وضع المركز بالكارثي

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة