أعلنت وزارة الصحة المغربية عن مجموعة من التدابير والإجراءات لتيسير ولوج المواطنات والمواطنين إلى الخدمات صحية، وفقًا لمبدأي القرب والجودة، وذلك بتعليمات من الملك محمد السادس، وفي إطار موجات البرد القارص التي يعرفها المغرب خاصة في المناطق الجبلية.

وتم في الإطار ذاته إرساء المستشفى المدني المتنقل المتعدد الاختصاصات في دائرة القباب التابعة لإقليم خنيفرة، وهو مستشفى مزود بأجهزة بيوطبية عالية الجودة على غرار جهاز السكانير، وكذا مختبر للتحليلات الطبية والبيولوجية ومركب جراحي من قاعتين وبطاقة استشفائية من 30 سريرًا، ويقدم عرضًا صحًيا متكاملًا في تخصصات عدة يسهر عليها طاقم طبي وشبه طبي ذو كفاءة عالية.

وقد سجل المستشفى المدني المتنقل إنجازات مهمة منذ انطلاق خدماته إلى حدود يوم الأربعاء أول شباط/فبراير2017 ، حيث قدم 22417 فحصًا طبيًا، 13488منها في الطب العام، و4830فحوصات متخصصة و3896 بقسم المستعجلات.

وخلال هذه الفترة تم تسجيل 48 عملية ولادة طبيعية، وتحصيل 280 حالة استشفائية كاملة، و105 عملية جراحية كبرى، 41 عملية جراحية صغرى و36 عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء "الجلالة".

وفيما يخص التحليلات الطبية والبيولوجية والكشف الوظيفي فقد تم إنجاز9948 تحليلًا بيولوجيًا، 399 تصويرًا مقطعيًا بجهاز السكانير، 1563 فحصًا بالأشعة، 882 فحصًا بالصدى من بينها 73 فحص بالإيكودوبلير.

أما الحالات التي استوجب نقلها إلى المستشفيات المرجعية، فقد تم التكفل بواسطة سيارات الإسعاف المجهزة بـ137 حالة وحالتان بواسطة مروحية النقل الطبي الاستعجالي.

وتجدر الإشارة إلى أن المرضى استفادوا من كميات مهمة من الأدوية وبالمجان وذلك بحسب وصفات الأطباء.