الدار البيضاء - ليلى بنزروال
بكل حرية ولا يهمهم ما قيل عنهم وما قد يقال، هذا لأن ضريبة الشهرة غالبًا ما تكون قاسية خصوصًا على الفنانات.
فقد يخطفهن الفن من الأهل والأصدقاء أحيانًا، وقد يحرمهن متعة التجول بحرية وممارسة الحياة الخاصة، وتبقى حياتهن رهينة بما يكتب وينشر عنهن، و
ففي هذه اللحظات فقط تزول كل الضغوطات وتختفي، لأن أكثر ما قد يشغل بال كل فنانة في هذه اللحظة سعادة طفلها ليس إلا.
كانت الفنانات في السنوات الماضية تحاولن قدر الإمكان عدم الإعلان عن خبر الإنجاب، أو حتى إشراك أطفالهن في الحياة العمومية والعملية، ليحافظ الطفل على خصوصيته ويبقى بعيدًا عن الأنظار والأضواء، أما اليوم فقد تغيرت الأمور بشكل كللي، وبات الطفل يتقاسم النجومية مع والدته، وكما شاهدنا أخيرًا حضور النجمة الأميركية جنيفر لوبيز أحد المهرجانات رفقة توأميها.
وميرندا كير لا تفوت نشر أي صورة جديدة لها وهي تتجول رفقة طفلها، الأمر نفسه يتعلق بكل من الممثلة ميليسا وسارا جيسيكا وغيرهن من الفنانات اللواتي أصبح تركيزهن أكثر على جعل الأضواء تنصب على أطفالهن، مما يجعلنا نتسائل عن السبب الحقيقي وراء هذا الأمر الذي انتشر في صفوف جل الفنانات، فهل هو مجرد حب للأطفال أم تباهي بالأمومة، أم أن الأسباب لها صلة بإدخال أولادهن عالم المشاهير قبل الأوان.