الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير عبد اللطيف زغنون

الدار البيضاء - جميلة عمر

كذبت إدارة صندوق الإيداع و التدبير الأخبار التي راجت مؤخرًا حول اضطرابات موجودة في الإدارة، كما نفى مصدر من "السي دي جي" صحة الأخبار التي راجت حول تجميد سلطات الكاتب العام  للصندوق وأن التغييرات التي حدثت في الإدارة أعلن عنها بكل شفافية، من جهة أخرى، أنهى قضاة المجلس الأعلى للحسابات عملهم في إمبراطورية "بلاس بيتري" وأن التقرير المقبل سيعرض نتائج المهمة التي كلفوا بها من قبل إدريس جطو، والتي استغرقت حوالي السنتين، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها عملية مراقبة وتدقيق للحسابات منذ تأسيس "سي  دي جي" قبل أكثر من نصف قرن هذا ويذكر أن الرئيس المدير العام الجديد عبد اللطيف زغنون في طريقه لوضع إصلاحات مهمة الصندوق حتى يرجع إلى وظيفته الأولى بالابتعاد عن المجالات التي يستطيع القطاع الخاص القيام بها.

وللإشارة، قام قضاة من "المجلس الأعلى للحسابات" بالتدقيق في حسابات مؤسسة "صندوق الإيداع والتدبير"، وسط تكتم شبه تام على مهمتهم، حيث شرعوا في افتحاص حسابات أكبر مؤسسة مالية عمومية، تعتبر بمثابة الذراع المالي والاستثماري للدولة، ويسود داخل مؤسسة "سي دي جي"، خاصة بين أطرها تخوف من أن تكون زيارة قضاة "المجلس الأعلى للقضاء" في إطار تلميع صورة المؤسسة التي تطال تدبيرها الكثير من الانتقادات، والتي لم يسبق لها أن خضعت لأي مراقبة مالية صارمة. 

ويغذي هذا التخوف وجود مسؤول مثل إدريس جطو، على رأس المجلس الأعلى للحسابات، وهو المعروف بطابعه المهادن في التعاطي مع الملفات الحساسة، وبحسب مصادر مطلعة فإن هناك عددًا من المؤشرات إلى أن تدبير هذه المؤسسة التي تتصرف في أموال مهمة في ملك العموم، وعلى رأسها أموال الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وصناديق التقاعد، يطرح مشاكل كبيرة، من قبيل المحاباة في التوظيفات التي أسالت الكثير من المداد، والتلاعب في الإدماج البورصة نموذج "سي جي إي" الشركة العامة العقارية، التي سبق للمجلس الأعلى للحسابات أن وصف عملية إدراجها في البورصة بكونها اشتملت على "خيانة الأمانة"، لكون المجلس الأخلاقي للقيم المنقولة "سي دي في إم" قام بغض الطرف عنها.

بالإضافة إلى أن المجموعة تواجه مشاكل مالية وفروعها المتعددة والمتزايدة، التي لا يخضع إحداثها للترخيص البرلماني، ليست كلها في حالة جيدة ولا تشتغل بأفق يراعي مصالح العموم الذي يمولها، وهناك تداخل بين الصندوق وبعض المصالح الخاصة وتسخير للصندوق لحل مشاكل مفروض أن لا يقترب منها حفاظًا على حقوق الناس.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الليرة التركية تتراجع إلى أدنى مستوى خلال شهرين بعد…
أسعار الغذاء العالمية ترتفع في حزيران للمرة الأولى في…
مؤسس "تيليغرام" يتعهّد بدفع أكثر من 1.2 مليار دولار…
فتح "شبه كلي" للاقتصاد في مصر و"صندوق النقد" يتجه…
حزمة دعم القطاع الخاص تقلّص تداعيات "كورونا" على الناتج…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة