الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي

المضيق ـ جميلة عمر

أكدت وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي أن العلاقات بين إندونيسيا والمغرب وثيقة وتستمد قوتها من بعدها التاريخي. وقالت في تصريح لها لـ"الصحراء المغربية"، إن "العلاقات بين إندونيسيا والمغرب تتميز بكونها وثيقة و تستمد ذلك من بعدها التاريخي، إذ انطلقت رسميا منذ بداية استقلال المملكة المغربية عام 1956. علما أنها تعود إلى مرحلة التحضير لمؤتمر آسيا وإفريقيا عام 1955 في مدينة "باندونغ"، الذي كان بمثابة إلهام للدول الآسيوية والإفريقية للحصول على استقلالها بما فيها المغرب".

وأضافت مارسودي أن زيارة الرئيس الأسبق أحمد سوكارنو إلى المغرب سنة 1960 جاءت من أجل الاحتفال بين أواصر الصداقة والأخوة الدائمة بين البلدين، وهي الزيارة التي لا ينساها الشعب المغربي، مضيفة أن هذه الصداقة والأخوة تعد خير سند و مشجع للتعاون الثنائي المتين بين البلدين. وقالت الوزيرة الإندونسية، في هذا السياق، إن " هذا التعاون بين البلدين يتضح جليًا على الصعيد الدولي عبر الدعم المتبادل بين البلدين للترشيح في المحافل الدولية".

وأشارت إلى أن العلاقات المستقرة سياسيا بين البلدين تتعزز وتتقوى بفضل الدعم والمساندة الواضحين من طرف شعبي البلدين، اللذين يحظيان بامتياز الدخول إلى البلدين دون تأشيرة، مما يشكل في حد ذاته حافزا للتفاعل المهم بين مواطني المغرب وإندونيسيا. وأكدت مارسودي أن آفاق التعاون الثنائي "مازالت مفتوحة على مصراعيها"، مشيرة إلى أن العلاقات السياسية، التي يطبعها الانسجام القوي بين البلدين، توفر مساحة مفتوحة وكافية لتشجيع التعاون الثنائي وجعله أكثر ملاءمة لطموحات شعبي البلدين.

وأبرزت أن التبادل التجاري سجل خلال سنة 2016 بين البلدين 157.95 مليون دولار أميركي، موضحة أن أكثر المنتجات التي يستوردها المغرب من إندونيسا هي القهوة والمنتجات الكهربائية والالكترونية والنفط الخام والمنسوجات، بينما تستورد إندونيسيا من المغرب الفوسفاط وحامض الفوسفور ومنتجات زراعية والمعدات طبية

وبعد أن ذكرت أن إندونيسيا والمغرب وقعا اتفاقيات تتعلق بالتعاون في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة وفي مجالات العلوم والتكنولوجيا وفي المجالين الاجتماعي والثقافي، قالت مارسودي إنه "من الضروري استمرار تنفيذ هذه الاتفاقيات، بل ينبغي تعزيزها". وأبرزت أنه مازالت هناك إمكانات للتعاون الاقتصادي بين البلدين، لأن كل طرف يتيح للآخر فرصًا وإمكانيات اقتصادية كبيرة خاصة بالنظر للموقع الاستراتيجي لكلا البلدين في كل منطقة ( إندونيسيا في جنوب شرق آسيا، والمغرب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا)، مشيرة إلى أن " البلدين يتوجدان حاليا في فترة استكشاف لإمكانيات التعاون التجاري في مختلف المجالات مثل قطاع الصناعات الزراعية، وقطع غيار السيارات والبناء والإسكان، ومجموعة متنوعة من المنتجات الإبداعية والسياحية".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الليرة التركية تتراجع إلى أدنى مستوى خلال شهرين بعد…
أسعار الغذاء العالمية ترتفع في حزيران للمرة الأولى في…
مؤسس "تيليغرام" يتعهّد بدفع أكثر من 1.2 مليار دولار…
فتح "شبه كلي" للاقتصاد في مصر و"صندوق النقد" يتجه…
حزمة دعم القطاع الخاص تقلّص تداعيات "كورونا" على الناتج…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة