الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
الاتحاد الأوروبي

تونس ـ المغرب اليوم

انتهت أعمال الدورة الـ14 لمجلس الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي، بالإعلان عن تخصيص دعم إضافي في شكل هبات للاقتصاد التونسي خلال السنة الحالية، وتبلغ قيمته نحو 300 مليون يورو.وبالإضافة إلى الأنشطة الاقتصادية والقطاعات ذات الأولوية على غرار الفلاحة والسياحة، سيوجه قسط من الاعتمادات المالية الأوروبية نحو دعم الاقتصاد التونسي وتحديثه، عبر توجيه التمويل لأنشطة الاقتصاد الرقمي والطاقات المتجددة، والبحث، والتخصص الذكي، وهي محاور ستكون موضوع اتفاق خاص بين الطرفين خلال الفترة المقبلة.

ومن المنتظر دعم برنامج المؤسسات الناشئة عن طريق اعتمادات مالية تقدر بنحو 25 مليون يورو، ويهدف الدعم الأوروبي إلى إنشاء ألف مؤسسة مجددة في تونس، كما سيمول الاتحاد الأوروبي برنامجًا جديدًا لفائدة الشباب يستهدف دعم التشغيل وفق تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط .

واتفقوا على أثر الاجتماع الذي انعقد يوم الثلاثاء الماضي، على برنامج لتكثيف التعاون في مسائل رئيسية، مثل تشغيل الشباب والإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز الديمقراطية ودعم الحوكمة الرشيدة، والاستجابة لحاجيات الأمن المشترك والإدارة المشتركة لملف الهجرة. ومن ضمن أبرز الأولويات الاستراتيجية المتفق بشأنها، التي تمتد للفترة بين 2018 و2020، تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المندمجة والمستدامة والتنقل والهجرة.

واستعرض خميس الجهيناوي، وزير الخارجية التونسية، أمام المسؤولين الأوروبيين أولويات الحكومة التونسية خلال الفترة المقبلة، وبيّن حاجة تونس إلى مساعدات الاتحاد الأوروبي المالية لدفع الاقتصاد المحلي، وتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.ومن الجانب الأوروبي، أكد جوهانس هان، المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار ومفاوضات التوسع، على أهمية انتهاج تونس لخريطة طريق تترجم التزامها بمتابعة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، وأعلن بالمناسبة ذاتها عن تنظيم بعثة إلى تونس خلال السنة الحالية، وذلك بالشراكة مع المؤسسات المالية الأوروبية، لمناقشة الدعم المالي واللوجستي اللازم لتنفيذ تلك الإصلاحات.
وتبدي عدة أطراف سياسية ونقابية واجتماعية تونسية خشيتها من سياسة الجوار المتبعة من قبل الاتحاد الأوروبي، خاصة على المستوى الاقتصادي، حيث من المرجح أن يؤثر اتفاق التبادل الحر الشامل والمعمق بين الجانبين، والمعروف باسم "أليكا" سلبًا على عدد من المؤسسات التونسية الصغرى والمتوسطة.

كما أن الاتحاد الأوروبي أدرج تونس ضمن قائمة سوداء أولى كملاذ آمن للتهرب الضريبي، وقائمة سوداء ثانية ضمن الدول الأكثر عرضة لمخاطر الإرهاب وغسل الأموال، وهو ما يتناقض مع سياسة "الشريك المميز"، وتعبير المسؤولين الأوروبيين عن التزامهم بدعم الاقتصاد التونسي.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الليرة التركية تتراجع إلى أدنى مستوى خلال شهرين بعد…
أسعار الغذاء العالمية ترتفع في حزيران للمرة الأولى في…
مؤسس "تيليغرام" يتعهّد بدفع أكثر من 1.2 مليار دولار…
فتح "شبه كلي" للاقتصاد في مصر و"صندوق النقد" يتجه…
حزمة دعم القطاع الخاص تقلّص تداعيات "كورونا" على الناتج…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة