الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد

تونس - حياة الغانمي

هدّدت النقابات العمالية في تونس بالنزول إلى الشوارع داعية أعضاءها إلى التعبئة والاستعداد، احتجاجاً على طلب حكومة يوسف الشاهد، تجميد الزيادة في الأجور لمدة عام، وترفض قطاعات واسعة في تونس مشروع قانون الميزانية العامة للدولة لسنة 2017، الذي تضمن تجميدا للزيادة في الأجور. بينما هدّد الاتحاد التونسي للعمل وهي منظمة تدافع عن العمال بالدخول في إضراب عام رفضًا لتجميد الزيادة في الأجور "الميزانية التقشفية" للحكومة.
 
النزول الى الشارع 
 
ورغم حصول حكومة الشاهد على أغلبية مريحة في البرلمان، إلا أن ذلك لا يحميها وفق محللين اقتصاديين من تحركات النقابات ورجال الأعمال، في حال أصرت على تمرير الميزانية وقانون المالية دون تعديلات.
ويطالب الاتحاد العام التونسي للعمل، بتراجع الحكومة عن تجميد الزيادات في الرواتب الذي طرحته في قانون المالية للعام المقبل، وكذلك ما يتعلّق بالضرائب. وهدّدت المنظمة بالإضراب العام، في حال رفضت الحكومة مطالبها، معتبرة أن التضحيات التي تدعو لها الحكومة لا يجب أن تكون أحادية الجانب، وأن كبرى الشركات المتهربة من الضرائب يجب أن تخضع إلى القوانين. وقال بلقاسم العياري، الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل أن الاتحاد يعتبر قرار الحكومة هو إلغاء الزيادة في الأجور وليس تأجيلًا له. 

مؤكدا أنه لا سبيل إلى التراجع عن تنفيذ الاتفاق المبرم فيما يتعلق بالزيادة في الأجور، وأكد أنهم متمسكون بعدم تأجيل الزيادة في الأجور وصرفها في آجالها. وحول إمكان إقرار إضراب عام في البلاد، أوضح أنه لا يمكن استباق الامور فهم يعولون على تفهم وبعد نظر نوّاب البرلمان في أخذ هذا الجانب بمأخذ الجد، وانعكاساته الاجتماعية على بلادنا وعلى نسبة النمو وعلى الشعب. وأضاف أن هناك مؤسسات في الاتحاد لاتخاذ القرارات المناسبة في الدفاع عن التابعين لها والخيارات الاجتماعية في البلاد. 

منظمة الأعراف ترفض 
من جهتها ترفض منظمة الأعراف وهي منظمة تدافع عن رجال الأعمال مسألة المساهمة الضريبية الاستثنائية بنسبة 7.5 بالمائة على أصحاب المؤسسات. واعتبر خليل الغرياني، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصناعة والتجارة في منظمة الأعراف أن الزيادة الاستثنائية في الضريبة على المؤسسات بنسبة 7.5%، التي تقترحها الحكومة في مشروع ميزانية الدولة لسنة 2017، مرتفعة وستؤثر على القدرة التنافسية للمؤسسات، لاسيما في ظل التراجع الكبير بالإنتاجية حالياً. وقال الغرياني إن المنظمة ستقدّم إلى البرلمان مقترحات بديلة، مضيفاً  أنه لا بد من الحفاظ على القطاع الخاص وليس إغراقه، بخاصة أنه مطالب برفع معدلات العمل بعد غلق باب التوظيف بالقطاع الحكومي. ويُذكر أن مناقشة قانون المالية قد انطلقت منذ نحو أسبوعين على أن يتم تقديمه للمصادقة عليه أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الليرة التركية تتراجع إلى أدنى مستوى خلال شهرين بعد…
أسعار الغذاء العالمية ترتفع في حزيران للمرة الأولى في…
مؤسس "تيليغرام" يتعهّد بدفع أكثر من 1.2 مليار دولار…
فتح "شبه كلي" للاقتصاد في مصر و"صندوق النقد" يتجه…
حزمة دعم القطاع الخاص تقلّص تداعيات "كورونا" على الناتج…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة