الرئيسية » عالم الاقتصاد والمال
الحكومة المغربية

الرباط ـ المغرب اليوم

أظهر تقرير حكومي مغربي، أن قيمة الإعفاءات الضريبية التي استفادت منها القطاعات الاقتصادية والاجتماعية خلال العام الحالي، بلغت 33 مليارا و421 مليون درهم (3.49 مليارات دولار أميركي). وذكر تقرير حول "النفقات الجبائية" الذي أعدته الحكومة المغربية في إطار تقديم مشروع موازنة 2018، سيقدم غدا الثلاثاء في البرلمان، أن الإعفاءات الضريبية سجلت خلال هذا العام، ارتفاعا بنسبة 3.1 بالمائة مقارنة مع العام الماضي 2016.

وبحسب التقرير، استفاد القطاع العقاري من الحصة الأكبر من الإعفاءات، بنسبة 25.4 بالمائة، بما يمثل 8 مليارات و486 مليون درهم (898 مليون دولار أميركي).
وتقول السلطات المغربية، إنها تلجأ إلى التنازل عن جزء من المداخيل الضريبية، باعتبارها "تدابير تحفيزية تساهم في دعم القطاع الإنتاجي أو الاجتماعي". وتمثل الإعفاءات الضريبية لسنة 2017، حوالي 15 بالمائة من مجموع المداخيل الضريبية. وأعدت الحكومة المغربية مشروع قانون المالية لسنة 2018، ستعرضه الثلاثاء المقبل أمام البرلمان. وتراهن الحكومة على تحقيق نسبة نمو للاقتصاد المحلي تبلغ 3.2 بالمائة خلال العام المقبل.

من جهة ثانية، دعت نقابة مغربية حكومة بلادها إلى إنقاذ مصفاة التكرير الوحيدة بالمغرب "لاسامير" مما أسمته "الإفلاس النهائي". وحملت نقابة "الكونفدرالية الديقراطية للشغل" في بيان، الدولة المغربية مسؤولية انتشال "لاسامير" من "خطر السقوط في الإفلاس النهائي".
وطالبت النقابة الحكومة بضرورة الاستئتاف العاجل للإنتاج بالشركة المغربية لصناعة التكرير "لاسامير" ، وحماية حقوق العمال. ودعت إلى مسيرة احتجاجية السبت المقبل بمدينة الدار البيضاء (شمال). وأشارت إلى ضرورة الحرص على مصلحة الوطن والمواطنين وتعزيز أمن الطاقة وحماية مستهلكي المحروقات. وشددت على ضرورة إنقاذ آلاف العمال من التشريد.

وعانت شركة "لاسامير"، أوضاعا مالية متدهورة منذ 2008 نتيجة اللجوء المفرط للاستدانة، مع تدهور العمل الناتج عن ضعف تنافسية الشركة في سياق سوق محررة. ويطالب عمال مصفاة تكرير النفط الوحيدة في البلاد حكومة بلادهم بإيجاد حل جذري للشركة المتوقفة عن العمل منذ أغسطس/آب 2015. وسبق أن دعا العمال في مسيرات احتجاجية وبيانات إلى عودة المغرب للمساهمة في رأس مال المصفاة عبر سداد ديونها أو تأميمها أي تحويل ملكيتها للدولة.

وبلغت ديون الشركة 44 مليار درهم نهاية 2014 (حوالي 4.4 مليار دولار)، إلى جانب متأخرات متفرقة، مقابل 49 مليار (4.9 مليار دولار) في 2013 و55 مليار درهم (5.5 مليار دولار) في 2012. وكانت شركة لاسامير المعروضة للبيع، مملوكة لـ"كورال" القابضة، التابعة للملياردير السعودي محمد حسين العمودي بنسبة 67.26 بالمائة منها.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

الليرة التركية تتراجع إلى أدنى مستوى خلال شهرين بعد…
أسعار الغذاء العالمية ترتفع في حزيران للمرة الأولى في…
مؤسس "تيليغرام" يتعهّد بدفع أكثر من 1.2 مليار دولار…
فتح "شبه كلي" للاقتصاد في مصر و"صندوق النقد" يتجه…
حزمة دعم القطاع الخاص تقلّص تداعيات "كورونا" على الناتج…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة