الدوحة – خالد العماري
الدوحة – خالد العماري
تأهل المنتخب القطري لكرة القدم إلى نهائي بطولة غرب آسيا، للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد فوزه على نظيره الكويتي بثلاثة أهداف من دون رد في المباراة التي أقيمت بينهما مساء السبت على استاد عبد الله بن خليفة في نادي لخويا في الدور قبل النهائي من البطولة.
سجل أهداف قطر كل من خوخي بوعلام "هدفين "
في الدقيقتين 93 و111، وعلي أسد في الدقيقة 118 في المباراة التي امتدت لوقت إضافي بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، وجاءت المباراة متوسطة المستوى سيطر المنتخب القطري على أغلب فتراتها، وتحكم في زمام الأمور وضاعت منه أكثر من فرصة خطيرة على مدار اللقاء ، مقابل فرصة واحد للمنتخب الكويتي في نهاية الوقت الأصلي، قبل أن يلجأ الفريقان للوقت الإضافي، وشهدت المباراة طرد عبد الرحمن العنزي لاعب الكويت لحصوله على إنذارين.
كانت بداية الشوط الأول هادئة، ولكن وضح من البداية رغبة المنتخب القطري في فرض أسلوبه على اللقاء وامتلاك زمام الأمور، وهو ماحدث بالفعل، وسيطر العنابي على مجريات الأمور، وإن كانت سيطرة شكلية لم تشكل أي خظورة على المرمى الكويتي باستثناء محاولات من محمد موسى وعلي أسد لاعبا قطر في الربع ساعة الأولى.
وتواصلت السيطرة الشكلية القطرية على مجريات الأمور، وظهرت ملامح الخطورة بعد مرور نصف ساعة كاملة من هذا الشوط ، وذلك عندما انطلق محمد موسى من الجهة اليمنى ومررها عرضية إلى كريم بوضيف الذي هيأها بدوره للقادم من الخلف خوخي بوعلام الذي لم يتوانى عن تسديدها قوية خرجت أعلى مرمى عبد الرحمن الحسينان حارس الكويت.
وتواصلت السيطرة القطرية ، وزاد ضغط المنتخب العنابي على نظيره الكويتي ، وازداد تركيز مهاجمي قطر في الهجمات التي شنوها على منافسهم ، ومنها الكرة التي انطلق بها على أسد من وسط الملعب وتبادلها مع كريم بوضيف أكثر من مرة حتى كانت الأخيرة داخل منطقة الجزاء سددها علي أسد قوية تصدى لها حارس الأزرق.
ووصلت الخطورة القطرية على المرمى الكويتي إلى ذروتها ، عندمت تصدى خوخي بوعلام لركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء ، سددها بوعلام ببراعة وتخطت الجميع ولكنها ارتطمت بالعارضة ليضيع هدفاً أول مؤكد للمنتخب القطري ، وتمر الدقائق بعد ذلك ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول.
استمر الوضع على ماهو عليه في بدايات الشوط الثاني من تفوق قطري ، وإن كانت الدقائق الأولى من هذا الشوط لم تشهد هجمات خطيرة للعنابي ، الذي انتظر حتى الدقيقة 55 التي شهدت تسديدة قوية من خوخي بوعلام من على حدود منطقة الجزاء وتصدى لها حارس الكويت ببراعة وحولها لركلة ركنية.
وبدأ لاعبو الكويت يسشتعرون حرج موقفهم ، وبدأ الأزرق يتابدل الهجمات مع منافسة بعدما اعتمد على الهجمات المرتدة التي كاد من أحداها أن يسجل المنتخب الكويتي هدفه الأول لولا تألق سعود الخاطر حارس قطر الذي تصدى لأول فرصة حقيقية للأزرق.
وسادت حالة من الهدوء أرجاء ملعب المباراة ، وبقي الحال على ماهو عليه ، هجوم مستمر وضغط كبير من قبل الفريق القطري لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى الكويت ، وهجمات مرتدة نظمها الأزرق لم تشكل في أغلبها خطورة على مرمى قطر ، باستثناء هدف مؤكد أضاعه فالح الشمري لاعب الكويت في الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني من انفراد كامل تصدى له سعود الخاطر حارس قطر.
الشوط الأول الاضافي بدأ قوياً من جانب المنتخب القطري ، ولم تمر دقيقتين حتى نجح العنابي في ترجمة سيطرته طوال المباراة ، عندما تصدى خوخي بوعلام لركة حرة مباشرة من الجهة اليسرى سددها ببراعة سكنت شباك الكويت لتعلن عن الهدف الأول في الدقيقة الثالثة من الشوط الاضافي الأول.
وواصل المنتخب القطري ضغطه بعد الهدف ، وانطلق مؤيد حسن بالكرة من وسط الملعب وكاد ينفرد بالمرمى الكويتي لولا العرقلة التي تعرض لها من قبل عبد الرحمن العنزي الذي حصل على الكارت الأصفر الثاني ومن ثم الطرد.
مع بداية الشوط الثاني الاضافي الثاني ، بدأ المنتخب الكويتي في السيطرة على مجريات الأمور على أمل ادراك التعادل ، في الوقت الذي اعتمد فيه المنتخب القطري على الهجمات المرتدة والتي شكلت خطورة كبيرة على مرمى الكويت وأضاع من أحداها العنابي فرصة مؤكدة عندما انفرد مؤيد حسن وعلي أسد بالمرمى الكويتي ولكنهما أضاعا الكرة بغرابة ، ثم سجل العنابي هدفاً الغاه الحكم للتسلل.
وواصل المنتخب القطري اهدار الفرص المؤكدة في هذا الشوط ، بعدما اندفع المنتخب الكويتي نحو الهجوم ، وأضاع اسماعيل محمد مهاجم قطر فرصة أخرى مؤكدة أمام المرمى وأطاح بالكرة أعلى المرمى الكويتي.
وكان من الطبيعي أن يسفر الضغط القطري عن هدف ، وهو الهدف الذي سجله خوخي بوعلام في الدقيقة 111 ، عندما انطلق اسماعيل محمد بالكرة من الناحية اليمني ، ومرر عرضية قابلها بوعلام ببراعة وسددها قوية سكنت شباك الحسينان ، وهو الهدف الذي قضي على أمال الأزرق.
واستمر الهجوم القطري بعد الهدف الثاني ، بعدما أنهار المنتخب الكويتي تماماً ، ونجح علي أسد في تسجيل الهدف الثالث بعد انفراد كامل بالمرمى الكويتي لم يجد صعوبة في ايداعها المرمى في الدقيقة 118 ، وكاد العنابي يسجل أكثر من هدف حتى أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بتأهل قطر للمباراة النهائية.
كانت بداية الشوط الأول هادئة، ولكن وضح من البداية رغبة المنتخب القطري في فرض أسلوبه على اللقاء وامتلاك زمام الأمور، وهو ماحدث بالفعل، وسيطر العنابي على مجريات الأمور، وإن كانت سيطرة شكلية لم تشكل أي خظورة على المرمى الكويتي باستثناء محاولات من محمد موسى وعلي أسد لاعبا قطر في الربع ساعة الأولى.
وتواصلت السيطرة الشكلية القطرية على مجريات الأمور، وظهرت ملامح الخطورة بعد مرور نصف ساعة كاملة من هذا الشوط ، وذلك عندما انطلق محمد موسى من الجهة اليمنى ومررها عرضية إلى كريم بوضيف الذي هيأها بدوره للقادم من الخلف خوخي بوعلام الذي لم يتوانى عن تسديدها قوية خرجت أعلى مرمى عبد الرحمن الحسينان حارس الكويت.
وتواصلت السيطرة القطرية ، وزاد ضغط المنتخب العنابي على نظيره الكويتي ، وازداد تركيز مهاجمي قطر في الهجمات التي شنوها على منافسهم ، ومنها الكرة التي انطلق بها على أسد من وسط الملعب وتبادلها مع كريم بوضيف أكثر من مرة حتى كانت الأخيرة داخل منطقة الجزاء سددها علي أسد قوية تصدى لها حارس الأزرق.
ووصلت الخطورة القطرية على المرمى الكويتي إلى ذروتها ، عندمت تصدى خوخي بوعلام لركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء ، سددها بوعلام ببراعة وتخطت الجميع ولكنها ارتطمت بالعارضة ليضيع هدفاً أول مؤكد للمنتخب القطري ، وتمر الدقائق بعد ذلك ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول.
استمر الوضع على ماهو عليه في بدايات الشوط الثاني من تفوق قطري ، وإن كانت الدقائق الأولى من هذا الشوط لم تشهد هجمات خطيرة للعنابي ، الذي انتظر حتى الدقيقة 55 التي شهدت تسديدة قوية من خوخي بوعلام من على حدود منطقة الجزاء وتصدى لها حارس الكويت ببراعة وحولها لركلة ركنية.
وبدأ لاعبو الكويت يسشتعرون حرج موقفهم ، وبدأ الأزرق يتابدل الهجمات مع منافسة بعدما اعتمد على الهجمات المرتدة التي كاد من أحداها أن يسجل المنتخب الكويتي هدفه الأول لولا تألق سعود الخاطر حارس قطر الذي تصدى لأول فرصة حقيقية للأزرق.
وسادت حالة من الهدوء أرجاء ملعب المباراة ، وبقي الحال على ماهو عليه ، هجوم مستمر وضغط كبير من قبل الفريق القطري لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى الكويت ، وهجمات مرتدة نظمها الأزرق لم تشكل في أغلبها خطورة على مرمى قطر ، باستثناء هدف مؤكد أضاعه فالح الشمري لاعب الكويت في الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني من انفراد كامل تصدى له سعود الخاطر حارس قطر.
الشوط الأول الاضافي بدأ قوياً من جانب المنتخب القطري ، ولم تمر دقيقتين حتى نجح العنابي في ترجمة سيطرته طوال المباراة ، عندما تصدى خوخي بوعلام لركة حرة مباشرة من الجهة اليسرى سددها ببراعة سكنت شباك الكويت لتعلن عن الهدف الأول في الدقيقة الثالثة من الشوط الاضافي الأول.
وواصل المنتخب القطري ضغطه بعد الهدف ، وانطلق مؤيد حسن بالكرة من وسط الملعب وكاد ينفرد بالمرمى الكويتي لولا العرقلة التي تعرض لها من قبل عبد الرحمن العنزي الذي حصل على الكارت الأصفر الثاني ومن ثم الطرد.
مع بداية الشوط الثاني الاضافي الثاني ، بدأ المنتخب الكويتي في السيطرة على مجريات الأمور على أمل ادراك التعادل ، في الوقت الذي اعتمد فيه المنتخب القطري على الهجمات المرتدة والتي شكلت خطورة كبيرة على مرمى الكويت وأضاع من أحداها العنابي فرصة مؤكدة عندما انفرد مؤيد حسن وعلي أسد بالمرمى الكويتي ولكنهما أضاعا الكرة بغرابة ، ثم سجل العنابي هدفاً الغاه الحكم للتسلل.
وواصل المنتخب القطري اهدار الفرص المؤكدة في هذا الشوط ، بعدما اندفع المنتخب الكويتي نحو الهجوم ، وأضاع اسماعيل محمد مهاجم قطر فرصة أخرى مؤكدة أمام المرمى وأطاح بالكرة أعلى المرمى الكويتي.
وكان من الطبيعي أن يسفر الضغط القطري عن هدف ، وهو الهدف الذي سجله خوخي بوعلام في الدقيقة 111 ، عندما انطلق اسماعيل محمد بالكرة من الناحية اليمني ، ومرر عرضية قابلها بوعلام ببراعة وسددها قوية سكنت شباك الحسينان ، وهو الهدف الذي قضي على أمال الأزرق.
واستمر الهجوم القطري بعد الهدف الثاني ، بعدما أنهار المنتخب الكويتي تماماً ، ونجح علي أسد في تسجيل الهدف الثالث بعد انفراد كامل بالمرمى الكويتي لم يجد صعوبة في ايداعها المرمى في الدقيقة 118 ، وكاد العنابي يسجل أكثر من هدف حتى أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بتأهل قطر للمباراة النهائية.