القاهرة – حسام السيد
القاهرة – حسام السيد
ربط مجلس إدارة النّادي الأهلي المصري مصير المدير الفنّي للفريق الأول لكرة القدم محمد يوسف من الاستمرار مع الفريق بقدرته على تحقيق لقب السّوبر الأفريقي عندما يستضيف نظيره الصّفاقسي التّونسي على ملعب إستاد القاهرة الدّولي يوم 20 من الشّهر الجاري، وذلك بعد أن ساءت نتائج الفريق في الفترة
الأخيرة وظهر بصورة لا تليق على الإطلاق بمكانته وشعبيته الجارفة داخل مصر وأفريقيا وفي المنطقة العربيّة.
وكشفت مصادر داخل لجنة الكرة رفض مجلس الإدارة تكرار تجربة ديفيد مويس مع فريق مانشيستر يونايتد الإنكليزي بعد أن قررت الإدارة تحمّل نتائج الفريق الكارثية في البريميرليغ الإنكليزي والتمسك بالمدير الفني حتى النهاية، وهو ما رأت لجنة الكرة أنه لا يتناسب مع ظروف الأهلي في الوقت الراهن من حيث الضغوط الجماهيرية الكبيرة وحاجة النادي إلى تحسين نتائج فريق الكرة الذي يعتبر واجهة النادي ومجلس الإدارة والمورد الرئيسي لضخ أموال في خزانة النادي من عائدات البث الفضائي وحقوق الرعاية والمباريات الودية وخلافه.
ولم يشفع الفوز الذي حققه الفريق أخيراً على غزل المحلة في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم في ضمان استمرار محمد يوسف بمنصبه خصوصا أن الفوز جاء بشق الأنفس وبظهور باهت للغاية من جانب اللاعبين بشكل عام، وأصبح استمرار يوسف في تدريب الفريق متوقفاُ على بطولة السوبر الأفريقي.
ولا يحظى يوسف بدعم كبير من جانب جماهير النادي منذ توليه المسؤولية خلفاً لحسام البدري على الرغم من فوز الفريق ببطولة دوري أبطال أفريقيا، خصوصا أن الفريق في عهده قدم نتائج متواضعة للغاية وظهر بصورة سيئة في كأس العالم للأندية في المغرب بعد أن خسر أمام جوانزي الصيني ثم انهزم بخماسية قاسية في مباراة مونتنيري المكسيكي وبعد أن عاد للمشاركة في الدوري المحلي لم يقدم الفريق مستويات طيبة وتلقى خسارتان في الدوري، بالإضافة إلى ظهور هزيل للغاية، كما فشل يوسف في التصدي للمشاكل والأزمات الداخلية بالفريق بعد أن تعددت أزمات اللاعبين في الفترة الأخيرة.
وفي حالة الإطاحة بيوسف سيتجه الأهلي إلى العودة للمدرسة الأجنبية واستقدام مدير فني أجنبي لقيادة الفريق وتحسين النتائج، ويبدو هناك أكثر من مدرب على الساحة من بينها المدير الفني السابق لمنتخب زامبيا الفرنسي هيرفي رينار، والبرازيلي ريكاردو المدير الفني السابق لفريق الإسماعيلي وغيرهم من المدربين الذين يملكون خبرات العمل في الدوريات العربية.
وكشفت مصادر داخل لجنة الكرة رفض مجلس الإدارة تكرار تجربة ديفيد مويس مع فريق مانشيستر يونايتد الإنكليزي بعد أن قررت الإدارة تحمّل نتائج الفريق الكارثية في البريميرليغ الإنكليزي والتمسك بالمدير الفني حتى النهاية، وهو ما رأت لجنة الكرة أنه لا يتناسب مع ظروف الأهلي في الوقت الراهن من حيث الضغوط الجماهيرية الكبيرة وحاجة النادي إلى تحسين نتائج فريق الكرة الذي يعتبر واجهة النادي ومجلس الإدارة والمورد الرئيسي لضخ أموال في خزانة النادي من عائدات البث الفضائي وحقوق الرعاية والمباريات الودية وخلافه.
ولم يشفع الفوز الذي حققه الفريق أخيراً على غزل المحلة في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم في ضمان استمرار محمد يوسف بمنصبه خصوصا أن الفوز جاء بشق الأنفس وبظهور باهت للغاية من جانب اللاعبين بشكل عام، وأصبح استمرار يوسف في تدريب الفريق متوقفاُ على بطولة السوبر الأفريقي.
ولا يحظى يوسف بدعم كبير من جانب جماهير النادي منذ توليه المسؤولية خلفاً لحسام البدري على الرغم من فوز الفريق ببطولة دوري أبطال أفريقيا، خصوصا أن الفريق في عهده قدم نتائج متواضعة للغاية وظهر بصورة سيئة في كأس العالم للأندية في المغرب بعد أن خسر أمام جوانزي الصيني ثم انهزم بخماسية قاسية في مباراة مونتنيري المكسيكي وبعد أن عاد للمشاركة في الدوري المحلي لم يقدم الفريق مستويات طيبة وتلقى خسارتان في الدوري، بالإضافة إلى ظهور هزيل للغاية، كما فشل يوسف في التصدي للمشاكل والأزمات الداخلية بالفريق بعد أن تعددت أزمات اللاعبين في الفترة الأخيرة.
وفي حالة الإطاحة بيوسف سيتجه الأهلي إلى العودة للمدرسة الأجنبية واستقدام مدير فني أجنبي لقيادة الفريق وتحسين النتائج، ويبدو هناك أكثر من مدرب على الساحة من بينها المدير الفني السابق لمنتخب زامبيا الفرنسي هيرفي رينار، والبرازيلي ريكاردو المدير الفني السابق لفريق الإسماعيلي وغيرهم من المدربين الذين يملكون خبرات العمل في الدوريات العربية.