الرئيسية » أخبار الرياضة الليبية والعربية والعالمية
اللاعب البرتغالي رونالدو والسويدي إبراهيموفيتش

لشبونة – مرتضى الفوال
لشبونة – مرتضى الفوال نجحَ اللاعب البرتغالي رونالدو في تحطيم العقدة السويدية التي لازمت البرتغاليين طوال تاريخهم على أرضهم، خلال قيادة فريقه لتحقيق فوز غالٍ، ومهم بهدف دون رد في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب النور في العاصمة البرتغالية لشبونة، مساء الجمعة، في ذهاب ملحق التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، فيما يعتبر هذا  الفوز هو الأول للبرتغال على السويد في لشبونة، وسبق أن التقى الفريقان من قبل 15 مرة في كل المنافسات، فازت السويد 6 مرات، والبرتغال 3 ، وتعادلا في 6 مواجهات.و جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 82، ليذهب المنتخب البرتغالي لموقعة العودة في ستوكهولم، الثلاثاء، المقبل وهو في موقف جيد.فيما قدم الفريقان مباراة جيدة، حاول من خلالها المنتخب البرتغالي تحقيق فوز مريح لكنه اصطدم بتكتيك دفاعي رائع من المنتخب السويدي الذي ظل صامداً حتى قبل النهاية بدقائق .و ظهر رونالدو بشكل رائع ونجح في قيادة فريقه للفوز، فيما اختفي إبراهيموفيتش في أوقات كثيرة خلال اللقاء، وأصبح مطالباً بالرد بقوة خلال موقعة العودة.دخل باولو بنتو مدرب البرتغال المواجهة بطريقة 4-3-3 معتمداً في الهجوم على الثلاثي رونالدو وناني وبوستيجا، فيما فضل ايريك هامرين طريقة 4-4-2 والتي هاجم بها من خلال الثنائي إبراهيموفيتش وإيلمندر.معالم المواجهة ظهرت من الدقائق الأولى والتي تمثلت في ضغط هجومي متوقع قابله حذر دفاعي سويدي، مع الاعتماد على المرتدات.هذه البداية تم ترجمتها حرفياً في الدقائق الـ5 الأولى، ففي الدقيقة 4 نجح المنتخب البرتغالي في فتح ثغرة في دفاع السويد إثر تمريرة من مريليش لموتينيو داخل المنطقة لينفرد الأخير بحارس السويد إيساكسون ويراوغه، لكنه يسدد في الشباك من الخارج.
وجاء الرد السويدي عن طريق هجمة مرتدة سريعة قادها الظهير الأيمن لوستيج الذي أرسل كرة عرضية رائعة، قابلها إيلمندر مباشرة بقدمه لكنها مرت بجوار القائم.تحرك رونالدو بشكل جيد لكنه لم يجد معاونة حقيقية من بوستيجا وناني في الأمام،ورغم ذلك نجح منتخب البرتغال في تهديد السويد بمساعدة موتينيو ومريليش إضافة لإنطلاقات كوينتراو وبيريرا في الجانبين.رغم الحذر الدفاعي الطبيعي والمنطقي الذي دخل به المنتخب السويدي اللقاء ،لكن الفريق كان له شكل هجومي مميز وخطير خاصة في المرتدات، ونجح في تهديد مرمى باتريسيو أكثر من مرة بفضل تحركات القائد إبراهيموفيتش ومعه الرباعي إيلمندر وكالستروم ولارسون وكاكانكليتش، وكاد الأخير أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 20 من تسديدة قوية لولا يقظة الحارس البرتغالي، وذلك قبل أن يسدد كالستروم كرة قوية من ضربة حرة مرت بجوار القائم.ضغط المنتخب البرتغالي، واستحوذ على الكرة ،لكن هذا الضغط اصطدم بحائط دفاعي قوي ومنظم من جانب لاعبي السويد ،وتحطمت معظم المحاولات أمام هذا الحائط الذي استغله منتخب السويد في قطع الكرة وبناء هجمات مرتدة سريعة على مرمى باتريسيو في ظل انضباط تكتيكي أكثر من رائع وتعامل مميز مع مفاتيح الخطورة البرتغالية.لم يتغير الحال كثيراً مع بداية الشوط الثاني وسط محاولات هجومية من البرتغال ودفاع سويدي ،وقبل أن تدخل المباراة الدقيقة 50 أرسل ألفيش كرة عرضية داخل منطقة جزاء السويد مرت من بوستيجا لتجد بيبي غير المراقب لتتحول منطقة الست ياردات لحلبة صراع على الكرة أنهاها الحكم بعد أن لمست الكرة يد بيبي.قلت الهجمات المرتدة للسويد بشكل ملحوظ ووقف إبراهيموفيتش معزولاً في الأمام ،وإكتفى الفريق بالتأمين الدفاعي وتفوق الدفاع الأصفر في أوقات كثيرة على محاولات البرتغال وساعدهم على ذلك بطئ الهجمات البرتغالية إلى جانب عدم إنهاء الهجمات بالشكل المطلوب ولم يجد رونالدو ورفاقه حلولاً عملية من أجل اختراق الدفاع.تدخل المدير الفني للبرتغال بنتو في الدقيقة 65 بعمل تغيير هجومي بسحب بوستيجا وإشراك هوج ألميدا بحثاً عن تنشيط الخط الأمامي للفريق،ورد هامرين مدرب السويد بتغيير في الوسط بإشراك بونتوس محل راسموس إيلم،ثم دفع بسيفنون محل كالستروم للاستفادة من خبراته في الوسط للخروج بالمباراة لبر الامان، بينما عاد بنتو وأجرى تغييره الثاني بإشراك خوسيو محل ميريليش.واصل رونالدو ورفاقه رجلة البحث عن هدف يعززون به موقفهم في موقعة العودة بستوكهولم ،وتحرك الفريق بشكل أكثر حيوية خاصة عن طريق الأجناب من أجل إيجاد ثغرة في دفاع السويد.في الدقيقة 82 انطلق فيلوسو في الجبهة اليسرى وأرسل كرة عرضية رائعة قابلها رونالدو بشكل أكثر روعة برأسه وحولها في الشباك السويدية معلناً عن هدف التقدم للبرتغال.بعدها بثلاث دقائق تكرر مشهد الهدف مرة أخرى وارتقى رونالدو فوق الجميع وسدد الكرة برأسه لكن العارضة وقفت أمامه هذه المرة لتحرمه من الهدف الثاني.وأجرى هامرين تغييره الثالث قبل النهاية بدقائق وأشرك جرينديت محل إيلمندر في محاولة أخيرة من أجل تنشيط الهجوم والبحث عن هدف التعادل ،في وقت تحسن فيه المردود الهجومي للبرتغال بعدما عرف طريق شباك مرمى السويد ،واستمر الحال على ما هو عليه حتى أعلن الحكم صافرة النهاية.
View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

حقيقة اتفاق سان جيرمان على ضم لوكاس هيرنانديز نجم…
أول فتاة سعودية تحترف كرة القدم في أرسنال تروي…
كوكي يستعين بسيدة عجوز لجلب الحظ إلى أتلتيكو مدريد
الأوليمبية الدولية تهنئ حسن مصطفي لتتويجه رئيسا فخريا للأولمبية…
رئيس تحرير مجلة "فرانس فوتبول" يكشف مصير الكرة الذهبية…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة